النواب يفتحون النار على الفهد لقراره «المخجِل» بنقل المباريات

• الشايع: سكوت «الهيئة» مصيبة
• المعيوف: الاتحاد أساء لسمعة البلد ولجماهير الأزرق
• الفضل: سنطالب بإحالة طلال واتحاده إلى محكمة أمن الدولة
• معرفي: الفهد تفوق على الحكومة ووزير الشباب
• المرزوق: يهدف إلى إحراج الدولة

نشر في 24-08-2015
آخر تحديث 24-08-2015 | 00:15
No Image Caption
الهجوم النيابي الجديد على رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد، جاء هذه المرة من باب قراره نقل مباريات المنتخب الكويتي في تصفيات آسيا وكأس العالم إلى قطر، إذ جدد عدد من النواب مطالبتهم لرئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور بالاستقالة، وللحكومة باتخاذ الإجراءات المناسبة حيال الاتحاد الذي أساء لسمعة الكويت ولجمهور الأزرق ولاعبيه.

وقال النائب فيصل الشايع لـ«الجريدة» إن نقل مباريات المنتخب الوطني من الكويت إلى قطر «مصيبة، والمصيبة العظمى سكوت الحكومة ممثلة بهيئة الشباب والرياضة، وعدم اتخاذ إجراء حاسم بتصرف الاتحاد»، مضيفاً: «إذا كان الاتحاد غير قادر على تنظيم بطولات، فعليه أن يقدم استقالته فوراً لعجزه عن ذلك، وإذا لم يتقدم بالاستقالة فعلى الهيئة حل الاتحاد للأسباب المذكورة».

 وذكر رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب عبدالله المعيوف لـ«الجريدة» أنه «إذا كان رئيس الاتحاد يريد نقل المباريات، فعليه أن ينقل مقر الاتحاد الكويتي نفسه إلى قطر أو إلى سنغافورة!».

وأكد المعيوف أن اتحاد الكرة أساء بقرار نقل المباريات إلى سمعة البلد، «ويعد ذلك محاربة لجماهير الرياضة وحرماناً للاعبين من اللاعب رقم 12، وهو الجمهور الكويتي العاشق للكرة»، مشدداً على ضرورة أن تكون ردة فعل الحكومة على مستوى الحدث.

ومن جانبه، قال النائب نبيل الفضل: «سنطالب بإحالة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأولهم طلال الفهد إلى محكمة أمن الدولة بسبب ما ارتكبوه في حق الرياضة والمال العام وسمعة الكويت!».

 وتوقع الفضل أن تعلق الـ«فيفا» رياضة الكويت في شهر أكتوبر «بدوابير طلال الفهد أيضاً، ولكنها ستكون نعمة للكويت لطردك أنت وصبيانك من الرياضة، كي نتمكن من إعادة بنائها بعيداً عن شرورك».

إلى ذلك، وصف رئيس مجلس إدارة نادي الكويت، عبدالعزيز المرزوق، قرار اتحاد الكرة نقل «المباريات» إلى خارج البلاد، بـ«القرار غير المفهوم»، متسائلاً: «ما الهدف من القرار، وماذا يريد الاتحاد من ورائه»؟

وأشار المرزوق إلى أن «الاتحاد يهدف إلى إحراج الدولة لا غير، خصوصاً أن تكلفة إقامة المباريات خارج البلاد تفوق بكثير تكاليفها داخلياً، وهو ما يعني أن الأزمة لا علاقة لها بتجميد الدعم الحكومي على الإطلاق».

ولفت إلى أن هذا القرار سيكون له مردود سلبي واسع على المنتخب الوطني بصفة خاصة، لافتقاده اللعب على أرضه ووسط جماهيره، وللكرة الكويتية بصفة عامة التي ستتأثر كثيراً بهذا القرار.

بدوره، أكد عضو مجلس إدارة نادي العربي عبدالرزاق معرفي، أن قرار الاتحاد «عار على الكويت حكومة وشعباً».

وقال معرفي لـ«الجريدة» أمس، إن من «يدير دفة الرياضة بالكويت هو طلال الفهد، متفوقاً على الحكومة ووزير الشباب»، واصفاً ذلك بـ«المؤسف».

واعتبر الجمعية العمومية لاتحاد الكرة معطلة، وليس لها أي دور، «حيث الآمر الناهي هو طلال».

back to top