علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن 15 قيادياً يعملون في الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما، تقدموا إلى وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع بطلب نقل جماعي من الهيئة للعمل في وزارة الأوقاف.

Ad

عقوبة التنبيه

وكشفت المصادر أن الطلب الذي تقدم به القياديون في الهيئة إلى الوزير في العاشر من ديسمبر الجاري، وحصلت "الجريدة" على نسخة منه، جاء فيه أن "التعامل مع المدير العام للهيئة أصبح شبه مستحيل، حيث تسيطر عليه الرغبة في الانتقام من المؤسسة وكل العاملين فيها، بسبب إحالته من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات في بعض الأمور التي اتهم بارتكابها، بالإضافة إلى صدور قرار رئيس مجلس الخدمة المدنية بتوقيع عقوبة تأديبية عليه، فضلا عن عقوبة التنبيه التي وجهها معاليكم (الوزير)".

صرف الرواتب

وذكرت "المدير يحمّلنا كل مسؤولية ما حصل له، فأصبح يضيق العمل على المؤسسة ويعرقل نشاطها، ويتعمد تأخير أو وقف صرف رواتب العاملين، مما جعل استمرارنا فيها مستحيلا، خصوصا مع ما نمى إلى مسامعنا من وجود ضغوطات على مجلس الخدمة المدنية للتجديد له رغم أن معاليكم قرر عدم التجديد له".

وأوضحت المصادر أن الكشف الذي يضم أسماء الموقعين على طلب النقل 15 قياديا منهم خمسة مديرين، و10 رؤساء أقسام، لافتة إلى وجود قرار من مجلس الخدمة المدنية رقم 11 لسنة 2014 بتاريخ 12 نوفمبر 2014، والذي ينص على أنه "يعاقب المدير الحالي بعقوبة اللوم جزاء سلوكياته عن المخالفة الرابعة المنسوبة إليه والثابتة في حقه، والمتمثلة في إتمامه إجراءات الممارسة رقم (3-2012/2013) لشراء كتب تراثية أصلية للهيئة والتعاقد بشأنها مع مكتبات، وذلك دون صدور قرار من لجنة المشتريات التي يرأسها".

«نقابة الأوقاف»: الفلاح مسيرة طويلة من العمل والعطاء

أعرب مجلس إدارة نقابة العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن "شكره لوكيل الوزارة السابق د. عادل الفلاح، للجهود التي بذلها خلال مسيرته الطويلة في العمل والعطاء في عدة مواقع بالوزارة".

وقال مجلس إدارة النقابة، في بيان صحافي بمناسبة قبول استقالة د. عادل الفلاح من منصبه، إن "الفلاح كانت له جهود طيبة ومباركة فترة وجوده في وزارة الأوقاف".

وأشار إلى أن "مسيرة د. الفلاح كانت مليئة بالعمل والانجاز، فجميع العاملين في وزارة الأوقاف سيذكرون توجيهاته وتعليماته التي كانت تخرج من الأخ الكبير قبل كونه قياديا في الوزارة، فلم يكن يدخر جهدا إلا بذله في خدمة العمل وقطاعات وإدارات الوزارة"، متمنيا "للدكتور الفلاح كل التوفيق والنجاح في حياته المستقبلية".