أكد الوكيل أحمد الحصان أن قيمة مشاريع قطاع الطرق الحالية التي ستتم ترسيتها والمستقبلية مجتمعة تقدر بنحو 4 مليارات و100 مليون دينار كويتي.
أعلن الوكيل المساعد لقطاع الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان تنفيذ الوزارة حالياً عدة مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت ملياراً و650 مليون دينار كويتي، لافتا إلى أن المشاريع التي لا تزال في طور الترسية وتوقيع العقود تصل قيمتها إلى مليار و250 مليون دينار، في حين تصل قيمة المشاريع المستقلبية الى مليارين و 200 مليون دينار.وقال الحصان خلال معرض الأشغال " الكل يعرف" الذي أقيم في مركز تنمية المجتمع في منطقة "صباح الناصر"، إن الهدف من إقامة هذه الجولة في مراكز خدمة المجتمع يتمثل في تعريف المواطنين والمقيمين بآخر تطورات المشاريع الخاصة بالبنية التحتية للطرق الأساسية والحيوية في البلاد، مبيناً أن حملة "الكل يعرف" تمت إقامتها بعد التنسيق مع بعض الجهات، منها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.مشاريع مهمةوأوضح أن الحملة تستعرض أيضاً المشاريع المستقبلية، والتي هي قيد الطرح أمام الجهات الرقابية، لافتاً إلى أن الوزارة تنفذ العديد من المشاريع المهمة من خلال القطاع، منها جسر الشيخ جابر ووصلة الدوحة وطريقي جمال عبدالناصر والجهراء، وهناك أكثر من مشروع تم طرحه أخيراً، وحصلت الوزارة على الموافقات وبانتظار تجهيز وتوقيع العقود الخاصة بها، كتطوير الجزء الغربي من الدائري الخامس، فضلاً عن وجود دراسة لتأهيل طريق النويصيب والدائري (6.5)، والمرحلة الأولى من تطوير طريق السالمي، إضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى التي سيتم التوقيع على عقودها خلال الأشهر القليلة المقبلة.وأكد أن المشاريع المستقبلية للوزارة ستتضمن تطوير الطرق الإقليمية، كالطريق الرابط من بداية النويصيب مروراً بتقاطعات الدائري السابع شمالاً والعبدلي، وصولاً إلى جزيرة بوبيان، من خلال خمس مناقصات، فضلاً عن تطوير طريق العبدلي من خلال ثلاث مناقصات، والمرحلتين الثانية والثالثة من تطوير الدائري السابع، والمرحلتين الثانية والثالثة من تطوير طريق السالمي، مبيناً أن الوزارة طرحت أيضاً أمام الجهات الرقابية مشروعاً لتطوير شارع الغوص من خلال ثلاث مناقصات، إضافة إلى مشروع تطوير شارع القاهرة.افتتاحات جزئيةوبين أن مشاريع الطرق الحالية، إما أن تكون متوافقة مع الجدول الزمني المعد لها مسبقاً، أو منها من تأخر بشكل بسيط عن جدوله الزمني، مؤكداً أنه من أجل حل هذه الإشكالية تم الاتفاق مع المقاولين على إجراء افتتاحات جزئية لمشاريع الطرق التي يتم تنفيذها، في حين أن مدة المشاريع تكون عادة طويلة.وقال الحصان إنه: تم وضع شروط على المقاولين في العقود الحالية والجديدة بضرورة تسلم أجزاء من المشروع خلال مراحل تنفيذه، وعدم الانتظار، حتى إنجاز المشروع كاملاً، موضحاً أن هناك مشاريع تتعلق بقطاع المشاريع الإنشائية سيتم تسليمها قريباً كمستشفى الشيخ جابر الأحمد والمبنى الرئيسي لوزارة التربية في جنوب السرة.وأضاف أن المشاريع كافة يتم التنسيق بشأنها مع المقاول وقبل البدء بأعماله يتم إنشاء طرق بديلة معتمدة من قبل الإدارة العامة للمرور، قبل البدء في تنفيذ أعمال المشروع، وخلال تلك المرحلة يجب الحصول على الموافقات اللازمة من جهات الاختصاص، موضحاً أن زحمة المرور أثناء دوام المدارس له علاقة بجهات أخرى ولا يقتصر الأمر على تنفيذ المشاريع الجديدة للطرق.من جانبه، قال رئيس مركز تنمية المجتمع في القيروان ومركز صباح الناصر محمد منير المطيري، إن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على مشاريع وزارة الأشغال الحالية والمستقبلية التي تساهم في تطوير البنى التحتية في الدولة، ودورها في تطوير شبكة الطرق لرفع مستوى الحركة المرورية وتقليل الازدحامات التي أصبحت هاجساً لمستخدمي الطريق.وأشار إلى حرص مراكز التنمية على التعاون مع كل الجهات الحكومية وغير الحكومية ممثلة في مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات التعاونية للإسهام في خدمة كل أفراد المجتمع، لافتاً إلى أن معرض "الكل يعرف" الذي احتضنه مركز تنمية المجتمع في صباح الناصر هو المعرض الثاني الذي يأتي نتاج تعاون وتنسيق بين قطاع تنمية المجتمع في وزارة الشؤون وقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة.
محليات
الحصان: 4 مليارات قيمة المشاريع الحالية والمستقبلية للطرق
26-08-2015