تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: استمرار مكاسب المؤشرات للأسبوع الثاني على التوالي

نشر في 25-07-2015 | 00:05
آخر تحديث 25-07-2015 | 00:05
No Image Caption
مؤشرا الإمارات الأعلى بنحو 2%... و«قطر» الخاسر الوحيد وارتفاعات محدودة في البقية
استقرت أغلبية مؤشرات أسواق المال في دول الخليج في المنطقة الخضراء الأسبوع الماضي، في حين كان مؤشر السوق القطري الخاسر الوحيد. وسجل سوقا الإمارات أعلى المكاسب، حيث ربح دبي 2.4 في المئة، وأبوظبي 1.9 في المئة.

تصدر اللون الاخضر اغلب مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي كحصيلة للاسبوع الماضي المحدود من حيث عدد الجلسات، وكان اللون الاحمر من نصيب مؤشر السوق القطري، وسجلت اسواق المال الاماراتية مكاسب واضحة هي الاعلى خليجيا حيث ربح مؤشر سوق دبي نسبة 2.4 في المئة تلاه مباشرة مؤشر سوق ابوظبي بنسبة 1.9 في المئة، ثم مؤشر سوق مسقط بنسبة أقل بلغت 0.7 في المئة، ثم مؤشر "تاسي" السعودي بنسبة 0.4 في المئة، وتساوى مؤشر سوق الكويت "السعري" مع سوق المنامة بنسبة عُشري نقطة مئوية، وقد انفرد سوق الدوحة باللون الاحمر بعد أن فقد خلال ثلاث جلسات نصف نقطة مئوية.

«الإمارات»... مكاسب جيدة

سجل سوقا الامارات مكاسب واضحة خلال الاسبوع الماضي، وقد تداولا عدد جلسات اكبر من بقية الاسواق الخليجية حيث بلغت 4 جلسات، وجاءت أفضل ارتفاعاتهما خلال اول جلسة، وحقق بها مؤشر دبي نسبة 2 في المئة لتكون اكبر نسبة من اجمالي مكاسبه الاسبوعية البالغة 2.4 في المئة والتي تعادل 99.30 نقطة ليقفل عند مستوى 4201.20 نقطة، متخطيا مستوى مئويا جديدا هو 4200 نقطة للمرة الاولى منذ ثلاثة اشهر تقريبا، وحقق سوق ابوظبي ربحا يعادل 89.94 نقطة ما يساوي 1.9 في المئة واقفل عند مستوى 4899.79 نقطة مقتربا من مستوى قياسي جدا هو 5 آلاف نقطة والذي تخلى عنه قبل عدة اشهر.

وقد لعبت تداولات الاجانب في سوق ابوظبي دورا بارزا خلال الاسبوع حيث اقتربت من مليار درهم كما كانت التصرفات العقارية مرتفعة بحوالي 2.5 مليار درهم خلال الاسبوع، اضافة الى استمرار تدفق الاخبار الاقتصادية العالمية الايجابية بمنطقة اليورو خصوصا والتي قاربت على طي صفحة ازمة ديون اليونان بعد اتفاق تاريخي بين الدائنين والحكومة اليونانية، حيث ان مثل هذه الاخبار العالمية تؤثر في تعاملات الاجانب بينما ما ذكر من اخبار عقارية محلية تدعم الثقة في نفوس متعمدي الاسهم المحليين.

«مسقط» و«السعودية»...

أرباح محدودة

استمر الاداء الايجابي للاسبوع الثاني في مؤشر سوق مسقط، واستمر بنفس الاداء للاسبوع الثالث في مؤشر "تاسي" السعودي، وحقق سوق مسقط نسبة 0.7 في المئة وتعادل 46.99 نقطة ليقفل عند مستوى 6543.87 نقطة متخطيا مستوى 6500 نقطة للمرة الاولى منذ اكثر من شهرين، وكان لاستقرار اسعار النفط عند مستويات 56 دولارا لمزيج برنت اثرا محايدا على سوقي مسقط والسعودية حيث ان القلق مستمر فيما يخص مستقبل هذه السلعة الاستراتيجة لكليهما وبقية دول مجلس التعاون الخليجي.

وربح مؤشر "تاسي" السعودي 34.84 نقطة ما يعادل 0.4 في المئة ليبلغ مستوى 9372.70 نقطة، وكان السوق الاقل من حيث عدد الجلسات التي بلغت جلستين فقط، مما خفض من ارتباطه بالاسواق العالمية وتعاملات النفط خلال بداية الاسبوع كما ان انتهاء فترة اعلانات ارباحه للنصف الاول قد انتهت مما يخفض من محفزاته خلال هذه الفترة ويبقى مترقبا لاي احداث اقتصادية او سياسية اقليمية او عالمية قد توجه مؤشره مجددا خلال ما تبقى من فترة الربع الثالث من هذا العام.

«الكويت» و«المنامة»...

تعادل الصعود

تساوى مؤشرا سوقي الكويت والمنامة بنسبة الربح وهي 0.2 في المئة، فقد صعد "السعري" الكويتي 10.11 نقاط ليقفل عند مستوى 6286.50 نقطة، وتعادل كذلك مؤشري السوق الوزنيين حيث ربح الوزني ثلث نقطة مئوية تعادل 1.45 نقطة ليقفل عند مستوى 424.41 نقطة، بينما اضاف "كويت 15" 2.93 نقطة مقفلا عند مستوى 1028.29 نقطة.

وتراجع معدل تداولات جلسات الاسبوع الثالث مقارنة مع معدل جلسات الاسبوع الخمس خلال الاسبوع الاخير من رمضان حيث انخفض معدل السيولة نحو 30 في المئة وانخفض معدل كمية الاسهم المتداولة نحو 20 في المئة وكذلك عدد الصفقات، وكان الطابع الصيفي الفاتر هو الاقرب على مستوى تعاملات الاسهم القيادية التي شهدت فتورا واضحا خلال الجلسات الثلاث القصيرة، بينما تذبذب النشاط وتركز بشكل كبير على كتلتين في السوق فقط هما اسهم كتلة الدار والمدينة بتفاوت كذلك حيث كان للوالي نصيب الاسد من نشاط السوق الاجمالي.

وربح سوق المنامة حوالي عُشري نقطة مئوية تعادل 2.04 نقطة ليقفل عند مستوى 1337.04 نقطة وبتداولات محدودة كعادته وبجلسات تداول اقل حيث كان كبقية الاسواق الخليجية معطلا خلال فترة عيد الفطر المبارك.

«الدوحة»... بالمنطقة الحمراء

كان اللون الاحمر الوحيد للاسبوع الماضي من نصيب سوق الدوحة حيث استقر عند 64.92 نقطة، ما يساوي 0.5 في المئة واقفلت الجلسة الاخيرة عند 11944.62 نقطة، وكانت جلساته قصيرة جدا ومشابهة للسوق السعودي ولم تتعد جلستين فقط مما فصله نوعا ما عن التأثر باحداث اقتصادية عالمية جيدة، لاسيما فيما يخص موضوع ديون اليونان، وكان لاستقرار النفط خلال فترة عمله تأثير يميل الى السلبية حيث تداول برنت على مستوى 56 دولارا للبرميل وهي من ادنى مستوياته خلال الفترة الاخيرة.

back to top