{ديو المشاهر} في الحفلة الخامسة... رولا شامية خطفت الأنظار ووسام صليبا أثّر في أدائه

نشر في 09-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 09-12-2015 | 00:01
حقق مشتركو برنامج {ديو المشاهير} في السهرة الخامسة تقدماً ملحوظاً في الأداء والحضور، فكانوا أكثر ارتياحاً على المسرح وتناغموا مع ضيوف السهرة وعلت نسبة الـyes من لجنة التحكيم، خصوصاً أسامة الرحباني المعروف  بالقسوة في أحكامه، وكان نصيب الإعلامية سنا نصر المغادرة آخر السهرة.

كانت الممثلة رولا شامية أحد أكثر المشتركين تميزاً خلال السهرة، فأدت إلى جانب باسكال مشعلاني أغنية «بحلف ما بتنساني»، وكانت قمّة في العفوية والارتياح على المسرح، فضلاً عن أن الانسجام مع مشعلاني كان واضحاً، لا سيما  أنها تدرّبت على الأغنية خلال الأسبوع، فجاء أداؤها أفضل من الحلقات الماضية، وهو أمر أكّدته لجنة التحكيم بأعضائها الثلاثة.

تجربة ممتعة

كانت شامية عبّرت، في حديث إلى «الجريدة»، عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج والحماسة التي تشعر بها في كل حلقة قبل صعودها المسرح، وأضافت: «تجربتي ممتعة وجديدة. بطبعي أحب الجديد والمختلف، منذ عرضت عليّ الفكرة تحمست للمشاركة ووافقت فوراً، كوني أحب الغناء من جهة، وللهدف الإنساني الذي يقوم عليه البرنامج وهو التبرّع بالمبلغ المالي الذي يفوز به كل مشترك إلى جمعية خيرية يختارها بنفسه من جهة أخرى، إضافة إلى الترفيه الذي يضفي أجواء من الفرح والبهجة في قلب المشاهد».

كذلك كان أداء وسام صليبا أغنية {وطني بيعرفني} إلى جانب والده الفنان غسان صليبا مؤثراً، وهذا ما بدا واضحاً لدى أعضاء اللجنة، خصوصاً أسامة الرحباني الذي أدمعت عيناه وأثنى على إحساس وسام، موضحاً أنّ الأغنية ليست سهلة ويتطلّب أداؤها مهارات غنائية عالية. صفّق الجمهور بقوّة لصليبا الذي اعترف بأنّ حلمه الأكبر تحقّق، بعدما شارك والده الغناء على المسرح، وقال متوجهاً إليه: {يشعرني والدي بارتياح كبير. أنت بطل الجميع على الشاشات، لكنك بطلي في كل يوم}. من جهته، أبدى طارق إعجابه بأداء وسام. أمّا منى فقالت متأثّرة: {اجتمع غسان ووسام على المسرح، فاجتمع إلى يميني طيف منصور بأسامة}.

كذلك حققت شكران مرتجى تقدماً ملحوظاً في أدائها أغنية {لزرعلك بستان ورود} إلى جانب نادر الأتات وحصدت 3 YES من لجنة التحكيم، وكانت تعليقاتها مع اللجنة طريفة وعفوية على غرار شخصيتها.

مفاجأة الشيف أنطوان

في كواليس «ديو المشاهير»، وعد «الشيف» أنطوان زملاءه بمفاجأة على المسرح، لكنّ أحداً لم يتوقع ما خطّط له بصمت وتأنّ. في البداية، كان «الشيف» ملتزماً بكلمات الأغنية حتى اعتقد البعض أنّ إطلالته ستكون طريفة كسابقاتها، إلى أن بدّل كلمات الأغنية لتصبح كالآتي: وحتّى تضلّي شبعاني، رح اطبخلك بإيديّي، وان حسّيتك جوعاني، بطعميكي كبّة نيّة». وبأجواء طريفة، شبّه أسامة أداء «الشيف» بعملية تقطيع الشاورما، فقال الأخير: «بشرفك أسامة، ما بتشتهي الشاورما»، ليحصل على الردّ التالي: «مبلا بس مش وقتو هلّق».

ترحيب لبناني

عمّا إذا كان يقضي معظم وقته، ليلة التصوير المباشر، في غرفته الخاصّة في الكواليس من دون الجلوس مع زملائه المشاركين في Celebrity Duets الذين غالباً ما يأتون هم إليه، قال باسم ياخور في حديث له: {لا أجلس دائماً في غرفتي. نحن جميعنا نخرج أحياناً}.

أضاف ممازحاً بروحه الفكاهية المعهودة: {كلّن بياكلوا عَ حسابي، بيشربوا عَ حسابي، بْيِتبَرْوَزوا عَ حسابي بالمطعم}.

أمّا عن كواليس البرنامج فقال: {بْيِدِخلوا إلى غرفتي بيشوفوا وين في عندي جاط فواكه ظريف وشغلات طيبة وبيهجموا لعندي عالأوضة.. يعني مو من باب المحبّة.. من باب كبر البطن!}.

ختم الممثّل ياخور بالتأكيد أن إقامته في لبنان، في الفترة الحالية، ليست مستجدّة، وأنه طالما سكن في لبنان فترات طويلة بحكم عمله، بالتالي ليس هذا الأمر جديداً. تابع أن تعامل اللبنانيّين معه غاية في الروعة، فكمية المحبّة واللطف التي يحيطه بها الناس تشعِره بأنه في بلده، منذ دخوله المعبر الحدودي.

وختم ياخور: {أنا سعيد جداً بهذا الأمر وسعيد بالتجربة التي خضتها في {ديو المشاهير}. بفضل معاملة فريق العمل لنا بأحلى أسلوب وبطريقة راقية، لم نشعر أبداً بأنّنا لسنا في بلدنا}.

back to top