استشهاد فلسطيني برصاص اسرائيلي.. وإغلاق محطة إذاعية ثالثة

نشر في 29-11-2015 | 12:42
آخر تحديث 29-11-2015 | 12:42
No Image Caption
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأحد بعد مهاجمته عنصر أمن اسرائيلياً في القدس وإصابته بجروح، كما جرحت إسرائيلية بطعنة سكين في عملية أخرى تمكّن منفذها من الفرار.

من جهة أخرى، واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي حملته على وسائل إعلام فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تتهمها السلطات الإسرائيلية بـ "التحريض على العنف".

وقام فلسطيني في الثامنة والثلاثين من العمر من مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية بطعن أحد حرس الحدود الإسرائيليين في عنقه وهو يردد آيات التكبير عند باب العامود في المدينة القديمة في القدس، بحسب ما ذكرت الشرطة الإسرائيلية.

وأعلنت الشرطة أن عناصر آخرين من حرس الحدود فتحوا النار على المهاجم وأردوه موضحة أن الفلسطيني كان يحمل سكيناً ثانياً.

وعن الهجوم الثاني، قالت الشرطة أن امرأة أصيبت بجروح طفيفة بطعنات سكين قرب محطة حافلات في القدس الغربية، فيما تمكن مهاجمها من الفرار.

وقالت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية أن المرأة في الثلاثينات من العمر ونقلت إلى المستشفى.

ومنذ الأول من أكتوبر، استشهد 99 فلسطينياً بينهم عربي اسرائيلي وقتل 17 اسرائيلياً، بالإضافة إلى أميركي واريتري، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن.

وتقول الشرطة الإسرائيلية أن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم هجمات بالسكين على اسرائيليين.

وأغلق الجيش الإسرائيلي ليل السبت الأحد إذاعة فلسطينية ثالثة خلال شهر في الخليل الواقعة في جنوب الضفة الغربية المحتلة والتي تعتبر محور أعمال العنف المتواصلة منذ شهرين تقريباً.

وقالت متحدثة عسكرية أن الجيش "صادر معدات بث الإذاعة المعروفة باسم +دريم+ والتي بثت برامج لتشجيع الإرهاب ضد المدنيين والقوات الأمنية الإسرائيلية".

وأوضح صاحب الإذاعة طلب الجعبري لوكالة فرانس برس أن الجنود "صادروا كل المعدات وتسببوا بأضرار كبرى في المحطة"، مضيفاً أنه تلقى أمراً خطياً بالإغلاق لفترة ستة أشهر.

وكان الجيش الإسرائيلي أغلق في نوفمبر محطتين إذاعيتين فلسطينيتين في الخليل، راديو الخليل والحرية، بتهمة تشجيع العنف أيضاً.

وأعلنت إذاعتان فلسطينيتان أخريان، واحدة في الخليل، "ون اف ام" والأخرى في جنين في شمال الضفة الغربية السبت أن اسرائيل هددتهما بالإغلاق بتهمة بث "عبارات تحريضية" ضد الجيش الإسرائيلي.

وقال مدير إذاعة "راديو ناس" التي تبث من جنين طارق سويطات لوكالة فرانس برس "تلقينا تحذيراً اسرائيلياً مكتوباً يتضمن تهديداً بالإغلاق".

وأضاف أن التحذير تضمن "تهديداً بالإغلاق ومصادرة المعدات في حال الاستمرار في بث العبارات المحرضة للعنف"، متابعاً "نحن لا نبث سوى أخبار وأغانٍ وطنية يتم بثها في مختلف الإذاعات الفلسطينية".

وقال وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية محمود خليفة لوكالة فرانس برس أن إغلاق محطات إذاعة فلسطينية "مؤشر على مخطط اسرائيلي للتصعيد، لا يريدون نقل ما يجري".

وقد أوصى وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الخميس بإغلاق محطتي التلفزيون والإذاعة الرسميتين الفلسطينيتين بتهمة "التحريض على العنف".

وتعمل حوالي 75 إذاعة محلية في الضفة الغربية و12 محطة في قطاع غزة إضافة إلى 18 محطة تلفزيون محلية.

وغالبية وسائل الإعلام الفلسطينية تقوم منذ تصاعد أعمال العنف بتغطية مباشرة للمواجهات بين شبّ ان فلسطينيين يرشقون الحجارة وجنود إسرائيليين، كما تبث أغاني وطنية بين نشرات الأخبار.

من جانب آخر، قررت حركة فتح ارجاء مؤتمرها العام الذي كان مرتقباً الأحد بسبب "الظروف الراهنة" كما أعلنت الحركة.

back to top