للجلسة الثالثة على التوالي، تستمر مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بتحقيق مكاسب جيدة، حيث حقق السعري ارتفاعاً بحوالي ثلث نقطة مئوية تعادل 17.54 نقطة ليقفل على مستوى 5773.68 نقطة، وللجلسة الثانية على التوالي تتقدم المؤشرات الوزنية على السعري لتسجل نمواً بحوالي نصف نقطة مئوية لكليهما، وربح الوزني حوالي نقطتين ليبلغ مستوى 396.07 نقطة، بينما ربح كويت 15 4.41 نقطة ليقفل على مستوى 950.15 نقطة.

Ad

وشهدت حركة التداولات تبايناً ملحوظاً في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الأول، التي تأثرت بشكل كبير بنوع التداولات على الأسهم القيادية وتحديداً سهم فيفا والوطني وبيتك، فارتفعت القيمة المتداولة بشكل كبير لتبلغ 24.4 مليون د.ك وهي أعلى سيولة منذ حوالى 6 أشهر تقريباً، في ما انخفضت الكمية المتداولة لتصل إلى 138 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 3.685 صفقة خلال الجلسة.

تحول بين الأسهم القيادية

بعد نمو سعر سهم فيفا بعد خبر نية الاتصالات السعودية الاستحواذ على بقية الأسهم، وتقدير السعر المستهدف بحدود 1100 فلس وهو سعر تقييم البنك الوطني للسهم مما حد بالمحافظ والصناديق المستثمرة بالسهم لعمليات بيع إضافة إلى بعض صغار المتداولين الذين استطاعوا الحفاظ على ملكيته خلال الفترة الماضية، وهي عمليات بيع منطقية بعد مكاسب بحوالي 25 في المئة خلال فترة ثلاث جلسات فقط، وبسبب خبر صفقة قد تتم وقد لا تتم، إضافة إلى فرص جيدة موجودة بالسوق قد يتحول البعض لها، وعمليات الشراء على بعض الأسهم القيادية ذات العوائد كالوطني وبيتك قد تكون نتيجة توفر سيولة من خلال عمليات بيع ملكيات في فيفا لبعض المحافظ والصناديق.

وسار هذا التحول إلى المؤشرات الوزنية وسط تراجع المضاربات على الأسهم الصغرى والتي انخفضت تعاملاتها مقابل تطور واضح لنشاط الأسهم القيادية وبقيادة سهم فيفا صاحب الخبر المهم، لتقفل المؤشرات الوزنية على مكاسب بنصف نقطة مئوية جديدة بينما ربح السعري ثلث نقطة مئوية فقط.

أداء القطاعات

كانت حصيلة سبعة قطاعات إيجابية مقابل سلبية لأربعة فقط، فحقق رعاية صحية (978.16) أفضل أداء بعدما ارتفع بمقدار 10.38 نقاط، ليليه عقار (973.17) الصاعد بمقدار 6.47 نقاط، في حين حذف مواد أساسية (1.032.49) مقدار 7.6 نقاط من قيمته ليكون صاحب الأداء الأسوأ، تبعه تكنولوجيا (893.64) بعدما تقلصت قيمته بمقدار 2.53 نقطة، أما تأمين (1.123.57) فثبت على إقفاله السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم هيتس تلكوم بكمية تداول (23.9) مليون سهم، تلاه أجوان (12) ثم التخصيص (11.8) والمستثمرون (7.2) وفيفا (6.4)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 44 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

واستطاع قرين قابضة (7.5 فلوس) جني مكاسب بواقع (+15.4 في المئة) ليأتي في مقدمة قائمة الأسهم الرابحة، تبعه في المرتبة الثانية المصالح ع (55 فلساً) ومعادن (69 فلساً) اللذان تساويا في نسبة الربح (+7.8 في المئة)، وحاز المرتبة الثالثة ياكو (164 فلساً) مع ضمه ما يعادل (+6.5 في المئة) إلى قيمته، وحصل هيومن سوفت (840 فلساً) على المرتبة الرابعة (840 فلساً) مع نموه بنسبة (+6.3 في المئة) جراء تداول خمسة أسهم منه فقط.

وفي قائمة الأسهم الخاسرة، جاء كوت فود (570 فلساً) في المرتبة الأولى بعدما فقد ما يعادل (-8.1 في المئة) بعد تداول عشرة أسهم منه فقط، لحق به في المرتبة الثانية المنتجعات (32 فلساً) مع طرحه ما نسبته (-7.3 في المئة) من قيمته، وجاء صفاة طاقة (13.5 فلساً) في المرتبة الثالثة عقب تراجعه بنسبة (-6.9 في المئة)، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب أجوان (27.5 فلساً) الهابط بنسبة (-6.8 في المئة)، وحل النوادي (80 فلساً) في المرتبة الخامسة مع انخفاضه بنسبة (-4.8 في المئة).
علي العنزي الكويت