خاطبت «الصحة» الجهات التي تستغل حالياً مساحات وأراضي تابعة لها بالمستشفيات وكل المراكز الصحية التابعة لها، لتسوية أوضاعها، مؤكدة اتخاذها الإجراءات القانونية حيال تلك المخالفات.

Ad

أعلن وزير الصحة د. علي العبيدي، اتخاذ وزارة الصحة إجراءات قانونية حيال مخالفات استغلال الأراضي والمساحات التابعة للوزارة، وذلك من خلال مخاطبة الشركات وجمعيات النفع العام والجهات التي تقوم حالياً باستغلالها، مؤكداً أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص الوزارة على حماية حقوق الدولة والمال العام.

وأوضح العبيدي في تصريح صحافي أمس أن «الصحة» خاطبت الجهات التي تقوم حالياً باستغلال مساحات وأراض تابعة للوزارة بالمستشفيات وكل المراكز الصحية التابعة لها، لتسوية أوضاعها، لافتا إلى أنه تم توجيه الكتب الرسمية لجميع الجهات في أكتوبر الماضي.

 وأشار إلى أن استغلال أي أراض أو مساحات تابعة للوزارة يجب أن يكون من خلال طرح مزايدة، ووفقاً للشروط والمواصفات التي يراعى فيها الجوانب القانونية والفنية والإدارية والصحية، ووفقاً لتعليمات وزارة المالية باعتبار تلك الأراضي والمساحات المستغلة أملاكاً عامة للدولة.

ولفت إلى أن إيرادات استغلال تلك المساحات والأراضي يجب أن تعود إلى ميزانية الدولة، ووفقاً للضوابط القانونية والإجراءات المعمول بها في الدولة، لتنظيم المزايدات العامة لاستغلال الأراضي والمواقع التابعة للدولة، وبما يحقق العدالة والمساواة والشفافية الكاملة لاستثمار تلك المساحات والأراضي للأغراض التي تحددها الوزارة، وتضع الضوابط الفنية والقانونية والإدارية لذلك.

وأكد العبيدي أن الوزارة تتابع هذا الموضوع ولن تتهاون في تطبيق القانون على جميع الجهات والشركات وجمعيات النفع العام، التي تستغل المساحات والأراضي المحيطة بالمستشفيات والمراكز الصحية، وكل مرافق الوزارة دون سند قانوني، بهدف حماية المال العام وحقوق الدولة.

إقرارات المرضى

من جانب آخر، أصدر وزير الصحة د. علي العبيدي قراراً وزارياً حمل الرقم 307، قضى باعتماد نماذج جديدة لإقرارات المرضى، بما يحفظ حقوقهم وسلامتهم وحمايتهم من الأخطاء الطبية.

وألزم القرار الوزاري الأطباء بشرح الإجراءات الطبية المقررة للمريض والبدائل المتاحة، والحصول على إقرار بالموافقة الخطية للمريض قبل إجراء أي عملية جراحية أو تدخل طبي للتشخيص أو العلاج، وكذلك للإجراءات الطبية غير الجراحية المتضمنة استخدام أدوية قد تحمل مضاعفات ومخاطر على الجسم، وأيضاً لحالات نقل الدم والعلاج بالصدمات الكهربائية للمخ، والحقن الوريدي بالمواد الصبغية.

وألزم القرار الوزاري إدارات المستشفيات والمرافق الصحية بالقطاعين الحكومي والطبي الأهلي بوضع قائمة تتضمن الإجراءات التشخيصية والعلاجية التي تتطلب أخذ موافقة خطية من المريض أو من يمثله قانوناً، مع الالتزام بالسياسات الإرشادية لإقرارات المرضى، وبما يتفق مع حقوقهم.

الحربي: تفعيل التوعية لمحاربة الأمراض

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة ونائب الرئيس في لجنة بحث ودراسة خطط الوزارة لوضع استراتيجية المسح لأمراض السرطان والوقاية د. جمال الحربي أن الوزارة تعمل على تفعيل التوعية ضمن خطتها الاستراتيجية كل عام من اجل محاربة الامراض الخطيرة، مشددا على أن التوعية هي حجر الاساس للوقاية من الامراض الخطيرة والمزمنة.

وأشاد الحربي بحملة التوعية «نعم للحياة... لا لسرطان القولون»، التي ينظمها مستشفى الصباح للمرة الثانية حول سرطان القولون في مجمع الافنيوز يوم 24 الجاري مدة 3 أيام نظراً لتزايد انتشار الاصابة بسرطان القولون والمستقيم بين الناس، لافتا إلى أن الوزارة تدعم تلك الحملات للتوعية بخطورة تلك الامراض، وستدعم هذا اليوم بكل امكانياتها لنجاحه والوصول الى اكبر عدد من الناس لتوعيتهم بخطورة هذا المرض الذي انتشر في الآونة الأخيرة في المجتمع الكويتي.

من جانبها، دعت رئيسة وحدة الجهاز الهضمي والكبد بمنطقة الصباح الصحية د. وفاء الحشاش الجمهور الى الحضور والمشاركة بفعالية في هذا اليوم في الافنيوز.

عمر: تسجيل الأدوية إلكترونياً قريباً

أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية، د. عمر السيد عمر، بدء الكويت في اجراءات تفعيل نظام الملف التقني الموحد للأدوية (Ectd)، تمهيدا لطرح مناقصة بذلك خلال الفترة المقبلة، مبينا أنه يأتي حسب قرارات وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، وهو عبارة عن نظام يتم من خلاله تسجيل الأدوية إلكترونيا وربطها بالتسجيل المركزي بدول مجلس التعاون.

وقال عمر، في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامش ترؤسه الاجتماع الـ74 للجنة الخليجية المركزية للتسجيل الدوائي، الذي تستضيفه الكويت برعاية وزير الصحة د. علي العبيدي، إن وزارة الصحة تحرص على توفير جميع الأدوية الموثقة عالميا من المنظمات الدولية والمسجلة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بعد دراسة مستفيضة لمدى صلاحيتها وفاعليتها، مشددا على أن ميزانية القطاع كل عام لا تقل عن سابقه، بهدف توفير كافة الأدوية والمستلزمات والمستهلكات والأجهزة الطبية الحديثة، وبما يؤدي إلى تقديم خدمة صحية أفضل.