«الكرة» يتمسك بالاجتماع مع «الهيئة» في مقر الاتحاد!
الفهد يَعِد لمنصور بإقامة مباريات الأزرق في الكويت... لكن بشروط!
واصل مسؤولو اتحاد كرة القدم تعنتهم مع الهيئة العامة للشباب والرياضة، وذلك حينما رفض مجلس إدارة الاتحاد حضور الاجتماع التنسيقي الذي دعا إليه مسؤولو الهيئة صباح الاثنين المقبل في مقر الهيئة، وذلك لاختيار رؤساء اللجان العاملة لبطولة خليجي 23، المقرر إقامتها في الكويت خلال الفترة من 22 ديسمبر إلى 4 يناير المقبلين.وجاء رفض مجلس إدارة الاتحاد بحجة أن التوقيت غير مناسب بالمرة، وطالبوا بعدم عقده صباحا خلال الدوامات الرسمية لمسؤولي الهيئة، وعقده مساء، مع التمسك بأن يكون مكان الاجتماع في مقر الاتحاد لأنه المعني بالبطولة!
ومن المقرر، أن يتم الاتفاق في وقت لاحق على مكان الاجتماع وموعده، وغلق هذه الصفحة تماماً.4 أعضاء للجنة المنظمةإلى ذلك، قرر مسؤولو الهيئة ترشيح الشيخ حمود المبارك وأحمد خزعل وفلاح المطيري وخليفة الشمري، لعضوية اللجنة المنظمة العليا لبطولة خليجي 23، وكان اتحاد الكرة قد رشح يوم الخميس الماضي الشيخ طلال الفهد وهايف المطيري وأحمد الدويلة وبدر الفيلكاوي للجنة ذاتها. وكشف مصدر لـ«الجريدة» أن أسهم رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد باتت الأعلى لشغل منصب رئاسة اللجنة، على الرغم مما تردد مؤخرا بأن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود كان مرشحا لرئاستها.«الآسيوي» يرفضمن جانب آخر، أجرى مسؤولو اتحاد الكرة اتصالا هاتفيا بمسؤول بارز بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم تم خلاله الاستفسار عن امكانية العودة عن القرار السابق بإقامة منافسات المنتخب الوطني الأول في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، وكأس آسيا 2019 بالإمارات، في قطر، وإعادتها إلى الكويت.وجاء رد مسؤولي الاتحاد الآسيوي بالرفض، وذلك نظرا لضيق الوقت وإبلاغ الاتحادين الدولي لكرة القدم «الفيفا» واتحاد ميانمار بالقرار، يأتي هذا في الوقت الذي خاطبت فيه الهيئة العامة للشباب والرياضة «الهجرة» لاستخراج تأشيرات دخول الكويت للاعبي ميانمار، ثم إرسال كتاب آخر في وقت لاحق باستخراج تأشيرات إدارة وفد المنافس والأجهزة الفنية والإدارية وطاقم الحكام.الفهد يشترطوفي اتصال هاتفي بين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور، والشيخ طلال الفهد أكد الأخير صعوبـــة استضافــــــة المباريــــات في الكويـــــت، لا سيما مباراة ميانمار، ووعد الفهد بمخاطبة الاتحاد الآسيوي بإقامة بقية المباريات في البلاد، مشترطا استخراج تأشيرات دخول المنافسين قبل المباريات بنحو أسبوعين على أقل تقدير، مع ضرورة صرف الدعم المالي للاتحاد والعدول عن قرار تجميده!