لبنان: «حزب الله» يطلب إبعاد المشنوق عن «الحوار»

نشر في 22-10-2015 | 00:03
آخر تحديث 22-10-2015 | 00:03
No Image Caption
• بري مصمم على جلسة تشريعية

• الموسوي: لولا تدخلنا بسورية لما كان لبنان موجوداً
يبدو أن عاصفة السجال الأخيرة بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" بدأت بالانحسار بعد اتصالات سياسية أجراها رئيس مجلس النواب نبيه بري فور عودته من سويسرا.

وقالت مصادر متابعة لـ"الجريدة" إن "جلسة الحوار بين الطرفين في عين التينة ستكون في موعدها المحدد يوم 2 نوفمبر المقبل"، لافتة إلى تلقي "المستقبل رسالة من الحزب تقضي باستبدال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بشخصية مستقبلية أخرى من شأنها أن تعيد المياه إلى مجاريها بين الحزبين".

وأضافت المصادر أن "المستقبل في صدد دراسة طلب الحزب، خصوصاً بعد تكاثر عدد الخصوم للمشنوق داخل البيت الأزرق، وعلى رأسهم رئيس الكتلة فؤاد السنيورة ووزير العدل أشرف ريفي".

وتابعت: "إذا وافق المستقبل فسيكون المشنوق أول ضحايا السجال، علما بأنه هو الذي تولى فتح باب السجال من خلال المواقف التي أطلقها يوم الجمعة الماضي في ذكرى اغتيال اللواء وسام الحسن، ولوّح فيها بإمكان الخروج من الحكومة، ومن الحوار الثنائي معا احتجاجا على ما أسماه أداء الحزب".

بري

إلى ذلك، نقل النواب بعد لقاء "الأربعاء النيابي"، أمس، أن "الرئيس بري مصمم على الدعوة الى عقد جلسة تشريعية في أقرب وقت ممكن، وقال إنه لم يعد مقبولا الاستمرار على هذا الوضع من التعطيل الذي يزيد من الانهيار والأخطار على الأوضاع الاقتصادية".

وقال النواب إن "رئيس المجلس بدأ التحضير لهذه الجلسة، وأعطى توجيهاته لدوائر المجلس تمهيدا لها، وأنه سيترأس اجتماعاً لهيئة مكتب المجلس ظهر يوم الثلاثاء المقبل، من أجل درس وإقرار جدول الأعمال، خصوصا في ضوء تراكم عديد من مشاريع واقتراحات القوانين الملحة والضرورية".

وكان بري أرجأ جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، أمس، إلى 11 نوفمبر المقبل. وقد حضر الى ساحة النجمة حوالي 49 نائبا للمشاركة في الجلسة الثلاثين التي يدعو إليها بري، علما بأن النصاب القانوني للجلسة هو 86 نائبا.

قاووق

في السياق، أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، خلال احتفال نظمه "حزب الله" تكريماً لجرحى الحزب في "يوم الجريح المقاوم"، بمقام السيدة خولة في بعلبك أمس "اننا لن نسمح لأحد أن ينال منا مثقال ذرة، ونحن في موقع لا نستطيع فيه ان نتساهل مع أي مكون سياسي يعمل بأجندات خارجية ويتطاول على كرامات الناس، وكرامات الجيش والشعب والمقاومة"، معتبرا أن "فريق 14 آذار بات يشكل عبئا ثقيلا على اللبنانيين، وفضيحة النفايات خير شاهد وهم لا يريدون للبنانيين حلا وهم يقفون بوجه الأقوى مسيحيا، وعطلوا الرئاسة كما عطلوا الحكومة، هكذا أصبح هذا الفريق يمثل عبئا ثقيلا على اللبنانيين جميعا".

كما اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، أمس، أنه "لولا القتال الذي نخوضه في سورية ما كان لهذا البلد أن يعيش الاستقرار والأمان الذي يحيا فيه، والذين يرفعون في مناسبة أو غير مناسبة شعار لولا تدخل حزب الله في سورية قد صمتت أفواههم، لأنهم باتوا يعرفون في قرارة أنفسهم أو ما يصرحون به في الغرف الضيقة، أنه لولا تدخل حزب الله في سورية ما كان للبنان أن يكون موجودا اليوم، ولكان مستباحا من جحافل التكفيريين فيعيثون به فسادا وخرابا، وقد أصبحنا اليوم في الوضع الأفضل الذي يمكننا من تحقيق انتصارات ملموسة".

إعادة 53 مهاجراً غير شرعي

قال الجيش اللبناني، أمس، إن قواته البحرية أعادت الى الشاطئ زورقاً يحمل 53 شخصا حاولوا مغادرة البلاد بشكل غير قانوني من مدينة طرابلس الساحلية الشمالية.

وكان أكثر من نصف من أعادتهم البحرية اللبنانية فلسطينيون الى جانب 14 سوريا و8 لبنانيين. جاء ذلك بالتزامن مع وصول طائرة تقل 7 جثامين من آل صفوان الذين قضوا غرقاً في بحر تركيا أثناء رحلتهم الى المانيا، الى مطار رفيق الحريري الدولي.

back to top