قال مسؤولون اليوم الأحد (4 اكتوبر) إن سيولا نجمت عن أمطار غزيرة في منطقة من الريفيرا الفرنسية تسببت في مقتل 13 شخصا على الأقل.

Ad

وبدأ أمس السبت (3 أكتوبر ) هطول الأمطار على تلك المنطقة من جبال الألب الواقعة على ساحل البحر المتوسط في شرق فرنسا والمجاورة لايطاليا.

وقالت السلطات المحلية إنه تم العثور على ثمانية قتلى بينما هناك خمسة أشخاص في عداد المفقودين. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند قال في وقت سابق إن عدد القتلى 12 على الأقل.

وأدت السيول إلى إغلاق محطة القطارات في منتجع كان مما أدى لتعطل خدمات السكك الحديدية المحلية بينما اجتاحت الأمطار السيارات الواقفة في شوارع المدينة. كما أغلقت السيول طريق أيه-8 السريع وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن الاف المنازل.

وقال أحد سكان كان إنه اضطر للهرب من سيارته عبر النافذة.

وأضاف "وصلنا إلى مفترق الطرق هذا.. كانت كميات كبيرة من المياه قادمة على الطريق المؤلف من حارتين وجرفت السيارة بعيدا ... وبالتالي اضطررنا للخروج من السيارة عبر النافذة لان المياه ارتفعت لمنسوب أعلى من نوافذ السيارة. كنا في السيارة واضطررنا للخروج منها عبر النوافذ."

وفي نيس أُلغيت مباراة لكرة القدم في دوري الدرجة الأولى الفرنسي في منتصفها بسبب المطر.