ماليزيا تطلب مساعدة دول منطقة المحيط الهندي في التحقيق حول الطائرة المفقودة

نشر في 02-08-2015 | 14:35
آخر تحديث 02-08-2015 | 14:35
No Image Caption
دعت ماليزيا اليوم الأحد سلطات دول منطقة المحيط الهندي إلى التنبه لاحتمال وصول قطع حطام على شواطئها بعد العثور على جنيح على ساحل جزيرة لاريونيون حيث التقط متنزهون اليوم الأحد "قطعاً معدنية" جديدة.

من جهة أخرى، أكد وزير النقل الماليزي ليو تيونغ لاي في بيان أن قطعة الحطام التي عثر عليها الأربعاء على شاطئ الجزيرة الفرنسية "تأكد رسمياً" أنها من طائرة بوينغ-777.

وأكد على أن "إدارة الطيران المدني الماليزية على اتصال مع سلطات الطيران في أراضي جزيرة لاريونيون المجاورة في المحيط الهندي" بهدف "السماح للخبراء بإجراء تحاليل أكبر إذا وصلت قطع إلى البر تحمل مزيداً من المؤشرات حول الطائرة المفقودة".

ويبدو أن احتمال أن تكون قطعة الجناح التي عثر عليها الأربعاء هي أول دليل ملموس على تحطم الطائرة الماليزية، يزداد كما قال مسؤولون.

وكان نائب وزير النقل أكد من قبل أن هذا الجنيح هو لطائرة بوينغ-777.

من جهة أخرى، عثر متنزهون الأحد على "قطع حطام معدنية" جديدة يبلغ طولها عشرة سنتيمترات وعرضها عشرة سنتيمترات على شواطئ سانت ديني في جزيرة لاريونيون الفرنسية، تم الاحتفاظ بها في إطار التحقيق في اختفاء الطائرة الماليزية في رحلتها رقم ام اتش 370 في مارس 2014، حسبما ذكر مصدر قريب من التحقيق.

وقال المصدر أن لا شيء يؤكد في هذه المرحلة أنها فعلاً قطع من طائرة ولم يذكر أي تفاصيل عن عددها أو حجمها.

وكان مصور من وكالة فرانس برس أفاد أن رجلاً كان يتنزه على الشاطئ عثر على هذه القطعة المعدنية التي كانت تغطي جزءاً منها حجارة كبيرة.

وبعد تفحصهم القطعة أبلغ الشرطيون الدرك في كتيبة النقل الجوي المكلفة التحقيق في أي قطع قد تكون عائدة للطائرة الماليزية المفقودة، وقام الدركيون بنقل القطعة المعدنية.

وكانت القطعة من جناح طائرة التي عُثِرَ عليها من قبل وصلت إلى تولوز السبت لتحديد ما إذا كانت تعود إلى الطائرة الماليزية المفقودة، ووصلت القطعة إلى مقر المختبر التابع لوزارة الدفاع حيث سيبدأ تحليلها الأربعاء، بحضور خبراء ماليزيين وممثلين عن شركة بوينغ.

وستتيح التحاليل في المقام الأول معرفة ما إذا كانت هذه القطعة، وهي جناح صغير يكون على الحافة الخلفية لجناح الطائرة يشغله الطيارون عند الاقلاع والهبوط، تعود إلى طائرة البوينغ المفقودة من دون أي أثر منذ أكثر من عام.

ووصل أربعة مسؤولين ماليزيين بينهم مدير الطيران المدني أزهر الدين عبد الرحمن وممثلون عن شركة الطيران الماليزية، السبت إلى باريس.

وسيشاركون الأثنين مع ممثل عن القضاء الماليزي في اجتماع مغلق مع ثلاثة قضاة فرنسيين مكلفين التحقيق وعضو في مكتب التحقيقات والتحليلات والدرك الفرنسي.

وكانت الطائرة الماليزية تنقل 239 راكباً عندما اختفت فجأة عن شاشات الرادار بعد اقلاعها من كوالالمبور إلى بكين في الثامن من مارس 2014.

والسلطات المكلفة البحث عن الطائرة المنكوبة تعتقد أن الرحلة ام اتش 370 تحطمت في جنوب المحيط الهندي، لكن لم يتم العثور على أي أدلة مادية تؤكد هذه الفرضية وفي يناير أعلنت السلطات الماليزية أنه يرجح أن يكون جميع الذين كانوا في الطائرة لقوا حتفهم.

ويقول مسؤولون في التحقيق أن التفسير الأكثر صدقية هو أن يكون حدث انخفاض مفاجئ في الأكسجين أفقد أفراد الطاقم والركاب الوعي، وحلقت الطائرة بالنظام الآلي حتى سقوطها في البحر مع نفاد الوقود.

back to top