الإقفالات السنوية تُخرِج «السعري» من دائرة اللون الأحمر

نشر في 01-01-2016 | 00:04
آخر تحديث 01-01-2016 | 00:04
No Image Caption
جميع المؤشرات تراجعت معظم فترات الجلسة... واللحظات الأخيرة رفعت السيولة والنشاط
تراجعت حركة التداولات، أمس، قياساً بمستويات، أمس الأول، حيث انخفض النشاط بنسبة كبيرة تجاوزت 60 في المئة، بعد أن توقفت كمية الأسهم المتداولة عند 78.6 مليون سهم مقارنة مع 182 مليون سهم كانت تداولات أمس الأول.

تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في إقفال جلستها الاخيرة للعام الماضي، حيث ربح المؤشر السعري نسبة محدودة جداً كانت 0.05 في المئة تعادل 2.64 نقطة ليقفل على مستوى 5615.12 نقطة، بينما خسر مؤشرا السوق الوزنيان وكانت خسارة الوزني فقط 0.04 في المئة تعادل 0.14 نقطة ليقفل على مستوى 381.7 نقطة وكانت أكبر على مستوى مؤشر "كويت 15" بحوالي عُشري نقطة مئوية والتي تساوي 1.87 نقطة ليقفل على مستوى 900.43 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات قياساً على مستويات، أمس الأول، حيث انخفض النشاط بنسبة كبيرة تجاوزت 60 في المئة بعد أن توقفت كمية الأسهم المتداولة عند 78.6 مليون سهم مقارنة مع 182 مليون سهم كانت تداولات أمس الأول، وتراجعت السيولة إلى ما يقارب النصف حيث توقفت، أمس، على 8.5 ملايين دينار وتجاوزت 15 مليون دينار خلال جلسة الأربعاء، وكان عدد الصفقات أمس 2108 صفقات.

إقفالات وعطلة

مع إقفال الدفاتر السنوية أصاب تداولات سوق الكويت للأوراق المالية ما أصابها خلال العام، وأضحت الجلسة الاخيرة صورة معبرة لتعاملات هذا العام، الذي ساده "التشاؤل" والسلبية في معظم فترات، وتدنت، أمس، في بداية التعاملات السيولة والنشاط حيث لم تتجاوز سيولة أول 3 ساعات 6 ملايين دينار فقط، وهي من أدنى مستويات السيولة حيث انتهاء العام وعطلة ثلاثة أيام كانت كافية لتوقف نشاط كثير من متعاملي السوق، الذين هم متذمرون من الوضع هذا العام بشكل عام.

وكان للأسهم القيادية خلال هذه الجلسة دور في رفع مستويات السيولة خصوصاً بنك برقان، وبعد خبر بيع ملكيته في البنك الأردني إلى شركته الأم مشاريع مما رفع نشاطه أمس وساهم بنسبة تصل إلى 20 في المئة من إجمالي سيولة السوق، ومع انتهاء جولة مضاربات سهمي تمويل خليجي ومنازل، أمس الأول، تراجع النشاط إلى أدنى مستوياته وخسرت بعض الأسهم الصغرى لتؤثر على سير الجلسة الأخيرة ونشاطها الذي جاء قريباً من أدنى مستوياته خلال هذا الشهر.

وكانت فقرة الإقفالات السنوية ما قبل فترة المزاد وخلال المزاد هي المنقذ للسيولة، أمس، حيث ارتفعت السيولة بحوالي مليوني دينار كما تحول مؤشر السوق السعري إلى اللون الأخضر ليقفل على مكاسب محدودة، بينما تراجع مؤشرا السوق الوزنان تحت ضغط تراجع بعض الأسهم القيادية، ليقفلا على خسارة لكن محدودة كذلك.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات إلى التراجع حيث خسرت 7 قطاعات مقابل ارتفاع 5 قطاعات واستقرار اثنين، وحقق قطاعا رعاية صحية وتأمين وبسبب الإقفالات السنوية مكاسب كبيرة تعدت 17 نقطة لكل منهما تلاهما سلع استهلاكية بـ 9 نقاط، بينما كان قطاعا عقار والاتصالات الأكثر خسارة بـ 4 نقاط وشهدت بقية القطاعات الخاسرة تراجعات محدودة.

وتصدر النشاط سهم جي إف إتش، لكن بكمية أسهم أقل بكثير مما كانت عليه أمس الأول، ولم تتجاوز أمس 11.3 مليون سهم، وأقفل على خسارة 1.3 في المئة، تلاه سهم صفاة طاقة بتداول 6.3 ملايين سهم وسجل خسارة 4 في المئة ثم سهما إيفا وبرقان بتداولات متقاربة حول 5.5 ملايين سهم، لكنهما كانا متناقضين في الأداء حيث تراجع إيفا بالحد الأدنى خاسراً 7 في المئة وحقق برقان 2 في المئة ارتفاعاً، واستقر منازل بتداول 5 ملايين سهم ودون تغير سعري.

وتصدر الرابحين سهم أهلية للتأمين بمكاسب بلغت 8.1 في المئة تلاه سهم عمار مرتفعاً بنسبة 7.8 في المئة وتعادل 3 أسهم تقريباً بذات النسبة، وهم معادن وصفوان وأسمنت الخليج بربح 6.7 في المئة.

بينما خسر سهم المصالح العقارية نسبة 8.2 في المئة وكان الأكثر خسارة، تلاه إيفا بنسبة 7.9 في المئة، وثالثاً جاء سهم مينا خاسراً 6 في المئة ثم أجيال بذات النسبة وخامساً فقد سهم بيت الطاقة 5.8 في المئة.

back to top