مكاسب متفاوتة لمعظم الأسواق الخليجية
مؤشرات الكويت تربح مجتمعة وقيمة التداولات تتراجع إلى 12.8 مليون دينار
شهدت حركة التداولات تبايناً في مستواها مقارنة بما كانت عليه في جلسة أمس الأول، حيث تراجعت القيمة المتداولة لتبلغ 12.8 مليون دينار.
أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلسة الأمس بصعود محدود في مستواها، حيث ارتفع السعري بنسبة فاقت عُشر نقطة مئوية بقليل أي مقدار 8.42 نقاط ليبلغ مستوى 5.624.6 نقطة، وازدادت قيمة الوزني وكويت 15 بنسب أقل حيث ربح الوزني عُشر نقطة مئوية هي مقدار 0.4 نقطة ليصل إلى مستوى 382 نقطة بينما أقفل كويت 15 عند مستوى 903.66 نقاط بعد مكاسب بأقل من نصف نقطة مئوية تعادل 0.05 في المئة فقط.وشهدت حركة التداولات تبايناً في مستواها مقارنة بما كانت عليه في جلسة أمس الأول، حيث تراجعت القيمة المتداولة لتبلغ 12.8 مليون دينار، في ما ازدادت الكمية المتداولة لتصل إلى 102.8 مليون سهم، ونتجت هذه التداولات بعد عقد 2.879 صفقة خلال الجلسة. ترقب لقرار تاريخيمنذ 7 سنوات لم يحرك الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة وأبقاه حول الصفر متبعاً سياسة الفائدة الصفرية كما يسميها الاقتصاديون، وجاء الوقت ليبدأ برفعها تدريجياً حيث أصبح مطمئناً على مستقبل الاقتصاد بعد أن بلغت نسبة البطالة مستوى 5 في المئة، وهي مثالية له، وما يهم الأسواق الخليجية خصوصاً هو أثر القرار على السلعة الاستراتيجية التي تشكل نسبة عالية من موارده ألا وهي النفط، وبما أن القرار إذا اتخذ كما هو متوقع ورفع سعر الفائدة، فإنها ستضغط على أسعار النفط وكذلك مؤشرات الأسواق، وعلى بعض الدول ذات القروض الخارجية المقومة بالدولار، بينما سيستفيد الدول ذات الصادرات المنافسة للأميركية في الأسواق العالمية، وقد يعوض بعض الأثر السلبي على الدول المرتبطة بالعاملين الديون والصادرات.وبما أن دول الخليج مرتبطة بالدولار الأميركي والاقتصاد الأميركي بشكل وثيق، فمن المحتمل أن يصل أثره المباشر وغير المباشر إلى اقتصاداتها على المدى الطويل على أقل تقدير، حيث إن بعض سياساتها النقدية تتبع الفيدرالي بما أن أسعار صرف عملاتها مرتبطة بالدولار مباشرة أو حتى تلك التي ترتبط بسلة عملات الدولار تكون نسبة عالية من السلة.وبمثل هذه الأوقات تترقب الأسواق والسلع القرار الذي صدر الساعة التاسعة من مساء أمس، وكذلك معظم مؤشرات أسواق الخليج والتي واصل معظمها النمو ليسجل مكاسب جيدة عدا مؤشري مسقط والمنامة اللذين سجلا تراجعاً جديداً وتركت الأسواق الخليجية افتتاح جلستها اليوم إلى المجهول، واستطاعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الإقفال على اللون الأخضر بعد تداولات مالت إلى الأفقية الخضراء وحتى نهايتها التي لم تسجل قفزة أخيرة وبقيت على أدنى الأرباح بانتظار نهاية أسبوع قد تكون دراماتيكية.