علمت «الجريدة» من مصادر قانونية، أن عرض الاستحواذ الاختياري المقدم من «اتصالات» السعودية، لشراء بقية حصص المساهمين خارج سيطرتها في شركة الاتصالات الكويتية «فيفا» التي تبلغ 74 في المئة «ماضٍ بلا عوائق»، حيث خضع للمناقشة المستفيضة من هيئة أسواق المال، ومراجعة أبعاده القانونية، وتمت الموافقة عليه.

Ad

وقالت المصادر، إن «دخول جهاز حماية المنافسة على خط الاستحواذ كاد يعرقل الصفقة، إلا أن تمسك هيئة الأسواق بقانونها ولائحتها التنفيذية أعاد الأمور إلى نصابها»، مشيرة إلى أنه لا يوجد قانونياً ما يمنع أو يعرقل اتخاذ قرارها النهائي على الاستحواذ.

وأضافت أنه بناء على أسس قانونية ستوجه موافقة رسمية من «الهيئة» إلى «اتصالات» السعودية رداً على طلبها.

وأشارت إلى أن «جهاز حماية المنافسة بدخوله على خط الاستحواذ الخاضع لسلطة هيئة الأسواق، إنما يتوسع في صلاحياته واختصاصاته على نحو خارج عما نصت عليه القوانين، خصوصاً أن الجهاز لا يمتلك حتى الآن قدرات فنية أو إدارية تمكنه من التعاطي مع هذا النوع من العمليات».

ويتوقع أن يضخ استحواذ «فيفا» سيولة في سوق الكويت تزيد على 400 مليون دينار، في حال شراء الأسهم كلها، فضلاً عن استفادة 140 ألف مساهم صغير من الصفقة، مما يجعله من أكبر وأضخم وأهم الاستحواذات، لاسيما في مرحلة تشهد شحاً شديداً في السيولة ودورة السوق، كما أنه استثمار أجنبي مهم يحتاج السوق إلى مثله.