سيناء تشهد أكبر معركة «داعشية»
• «ولاية سيناء» يأسر جنوداً ويستخدم مضادات الطائرات لأول مرة
• مقتل 36 جندياً و39 إرهابياً... والحكومة في حالة حرب
• مقتل 36 جندياً و39 إرهابياً... والحكومة في حالة حرب
شهدت سيناء أمس هجمات غير مسبوقة تبناها الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أسفرت عن مقتل أكثر من 36 جندياً و39 إرهابياً.ووسط أنباء عن تمكن عناصر التنظيم المعروف باسم «ولاية سيناء» من أسر جنود، والاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات، قررت وزارة الدفاع المصرية رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى (ج)، بينما أكدت الحكومة أنها في حالة حرب بعد الهجوم على نحو 15 كميناً أمنياً، وأنها سترفع إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال ساعات قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب.
وأفادت وزارة الدفاع بأن نحو 70 إرهابياً هاجموا 5 مواقع بقطاع تأمين شمال سيناء في وقت متزامن، مؤكدة أنها «تعاملت فوراً مع الهجوم، وقتلت 39 إرهابياً، ودمرت 3 عربات دفع رباعي محملة بالمدافع عيار 14.5 ملم المضادة للطائرات». ووفق الشرطة المصرية فإن المسلحين اعتلوا أسطح البنايات وأطلقوا قذائف صاروخية ضد قسم الشيخ زويد، بعدما لغموا الطريق المؤدي إليه، لمنع وصول إمدادات، مشيرة إلى استخدام المهاجمين لأول مرة مضادات لطائرات الأباتشي العسكرية المشاركة في عمليات القوات المسلحة.وبدأت الهجمات المنسقة، التي جاءت بعد 48 ساعة من اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات في عملية إرهابية في قلب القاهرة، باستخدام سيارات مفخخة وقذائف هاون، ما أدى إلى تدمير كبير في حاجزي أبورفاعي وصدر أبوحجاج في الشيخ زويد، بحسب مصدر رفيع المستوى أكد لـ»الجريدة» مشاركة أكثر من 300 إرهابي في العملية.ولاحقاً، اجتمع الرئيس السيسي مع قيادة القوات المسلحة لاتخاذ إجراءات أمنية جديدة، في حين أعلن مندوب مصر لدى الجامعة العربية طارق عادل اجتماعاً للمندوبين الدائمين اليوم سيناقش وضع سيناء.