حنان مطاوع : {حب لا يموت} تحدّ مع نفسي ومفاجأة للجمهور

نشر في 28-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 28-09-2015 | 00:01
No Image Caption
تعيش حنان مطاوع حالة من النشاط الفني بعد النجاح الذي يحققه العرض المسرحي {أنا الرئيس}، ومشاركتها في أكثر من مسلسل للعرض خارج الموسم الرمضاني.

حول أعمالها الجديدة وقضايا فنية كان الحوار التالي معها.

ما جديدك في الدراما التلفزيونية؟

أشارك في بطولة مسلسل {حب لا يموت}، دراما اجتماعية من 60 حلقة، تأليف أحمد صبحي، إخراج محمد النقلي، بطولة: إيمان العاصي، محمد رياض، سهر الصايغ، أحمد راتب، أحمد صلاح حسني، شمس، هبة مجدي، ومجموعة من النجوم.

ما أبرز محاوره؟

تدور أحداثه في إطار رومانسي اجتماعي، حول العلاقات الإنسانية، وما يترتب على بعضها من قصص حب وغدر وخداع.

ما الذي حمسك للموافقة عليه؟

شخصية {راوية} زوجة (أحمد صلاح حسني)، وعمها (أحمد راتب)، فهي جديدة ومستفزة فنياً، وتدفعني إلى أن أكون في تحد مع نفسي والجمهور، أكتفي بهذا القدر كي لا أفسد على الجمهور متعة المشاهدة واكتشاف الأحداث.

كيف تختارين أدوارك؟

لدي أكثر من معيار للاختيار يختلف مع مرور الوقت وزيادة الخبرة ، قد يكون ثمة تأثير للحالة المزاجية والرغبة في تقديم جديد ومختلف، على غرار المشاركة بعمل كوميدي أو استعراضي لأقدم نفسي للجمهور والمنتجين بعيداَ عن الشخصية الجادة التي رسخت في ذهنهم، فضلا عن محاذير واعتبارات لا أخالفها أبداً.

ماذا عن البطولة؟

يختار الفنان أفضل ما يُعرض عليه وبالتالي ليس حراً في اختياره، ثم تخضع البطولة لأمور كثيرة ليست الموهبة أولها، في النهاية الفنان سلعة تتأثر بالعرض والطلب وتقدير المنتج له، فضلا عن مدى تحمله عملاً وتصدره أفيش فيلم أو مسلسل، ومكانته بين الجمهور التي تجعله ينتظر أعماله. كل ذلك بعيداً عن الموهبة وأحياناً قبلها، وهذا ليس في مصر فحسب، بل في العالم كله.

للمرة الأولى تشاركين في دراما طويلة... ما تقييمك لها؟

أنا من هواة مسلسلات الـ15 حلقة، وأتمنى عودتها أكثر من دراما الـ30 حلقة، لأن إيقاعها سريع وساخن، وفي الغالب تُناقش قضية اجتماعية مهمة، أما مسلسلات الـ60 حلقة، وما أكثرها، فتناقش العلاقات الإنسانية: حب وخيانة وغدر لتكون ثمة فرصة للمط والتطويل والإيقاع البطيء، وقد رفضت في السنوات الماضية أكثر من عمل، لكن {حب لا يموت} جيد وقوي، والشخصية جديدة، وهو ما دفعني للموافقة عليه.

رغم ظهور هذا النوع منذ سنوات إلا أنه لم يحقق نجاحاً... ما السبب في رأيك؟

ثمة أعمال حققت نجاحاً طيباً مثل {هبة رجل الغراب}، لكن نحن نتحدث عن العرض خارج موسم رمضان. لا شك في أن شهر رمضان أهم موسم درامي ويحقق أعلى نسبة مشاهدة، شئنا أم أبينا، وينصبّ اهتمام الإعلام والصحافة والمهرجانات بالأعمال التي تعرض فيه، مع أن ثمة أعمالاً ضعيفة فنياً ويسيطر الحشو في الحلقات، لكن حاجة القنوات لملء ساعات بث تفرض عليها عرضها.

هل يختلف العرض خارج رمضان؟

بالطبع، يحقق الموسم الرمضاني أعلى مشاهدة وأعلى عائد إعلانات، وبالتالي يهتم صُناع الدراما بالإنتاج من أجله، ولكن ثمة محاولات لإيجاد موسم بديل بعد تعرض أعمال كثيرة للظلم، فضلا عن زيادة القنوات الفضائية ما ضاعف حاجتها لأعمال تعرض طوال العام، وبالطبع ثمة اختلاف في نسبة المشاهدة وتحقيق النجاح، لكن العمل الجيد يفرض نفسه، ومع الوقت يجد الموسم البديل جمهوراً له.

تجارب

ماذا عن مسلسل {جراب حوا}؟

أشارك في البطولة، وهو التجربة الأولى للمخرجة سارة وفيق، من تأليف هالة الزعندي، يناقش قضايا تهم المرأة، على غرار الزواج والطلاق والخلع وكيفية التعامل مع الأبناء وتربيتهم، إضافة إلى علاقات المرأة في المجتمع، سواء في الشارع أو العمل أو السكن. تدور الأحداث في سياق متصل منفصل، وتمثل كل حلقتين قصة حول عالم المرأة تتخللها مواقف كوميدية واجتماعية وسياسية مقتبسة من الواقع، لرصد طبيعة المرأة المصرية في المجتمع على مدى 60 حلقة. يُشارك في البطولة: زينة، مي سليم، مي كساب، صابرين، سوسن بدر، هالة صدقي، نشوى مصطفى ومجموعة من النجوم.

ماذا عن الدراما الاجتماعية؟

 

موجودة، لكن ليس بالقدر بالكافي، ذلك أن نسبة المشاهدة وعائد الإعلانات يجعلان المنتجين وصُناع الدراما في لهاث وراء موضوعات مضمونة النجاح، ولكن عندما يظهر عمل اجتماعي جيد يحقق نجاحاً على غرار {ذات}، يغير المنتجون رأيهم ويعيدون النظر في أولوياتهم ويوفرون مكاناً للدراما الاجتماعية، شرط أن تكون قوية وليست مجرد عمل اجتماعي ضعيف.

كيف كانت تجربة العرض المسرحي في المحافظات؟

لها إيجابيات وسلبيات، الإيجابيات هي الجمهور الراقي المتعطش للفن والكوميديا، عرضت مسرحية {أنا الرئيس} في الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، وفي العروض كافة كان الجمهور عند حسن ظن الجميع. ولكن لمسنا إهمال الدولة للفن ومدى الفساد الإداري، وواجهنا عقبات تعمدت إلغاء العرض، فجمعنا حقائبنا وخرج سامح حسين إلى الجمهور، وشرح كل ما حدث معنا من إهانات، فتولى الجمهور بعد ذلك حمايتنا وتأميننا.

أين أصبح مسلسل {رابعة العدوية}؟

للأسف لا جديد، توقف العمل منذ عامين بسبب الأحداث السياسية، وقد يكون للاسم دلالة ما، رغم أنه يُجسد شخصية رابعة العدوية، لكنه توقف، ومع كل محاولة لإخراجه إلى النور نتعثر.

ماذا عن عرض فيلم {قبل الربيع}؟

لا أعرف، الإجابة عند مؤلف الفيلم ومخرجه أحمد عاطف، كان من المفترض أن يُعرض منذ فترة طويلة بعدما شارك في أكثر من مهرجان، لكن لم يحدث ذلك لأسباب نجهلها أبطال الفيلم: أحمد وفيق، هنا شيحة، أحمد عبد الله محمود، سلمى الديب، وأنا.

back to top