تباينت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مجدداً مع ختام تعاملات جلستها الأخيرة لهذا الأسبوع، حيث انخفض السعري بنسبة محدودة جدا كانت أقل من عشر نقطة مئوية تعادل مقدار 4.08 نقاط، بعد رسوه عند مستوى 5.770.78 نقطة، بينما ارتفع "الوزني" بأكثر من نصف نقطة مئوية تساوي مقدار 2.21 نقطة، ليبلغ مستوى 390.58 نقطة، وكذلك فعل "كويت 15" الذي أضاف نسبة 0.7 في المئة هي مقدار 6.5 نقاط إلى قيمته عبر إقفاله عند مستوى 929.77 نقطة.

Ad

وتقلصت حركة التداولات، وبالأخص السيولة مقارنة مع جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 10.6 ملايين د.ك، وزعت على 137.2 مليون سهم متداول مع إتمام تنفيذ 3.357 صفقة خلال الجلسة.

حالة تدوير مستمرة

استمرت حالة التدوير بين الأسهم الصغرى وبعد بروز أسهم المدن والبيت خلال الجلستين الماضيتين ارتفع نشاط اسهم كتلة الرابطة أمس، وعاد سهم "أدنك" لنشاطه السابق متصدرا النشاط، تلاه سهم لوجستيك، بينما ارتفعت تداولات الرابطة الى 5 ملايين سهم، وكذلك نشط "السلام" لتتصدر الأسهم قائمة الأسهم الأكثر نشاطا، بينما على الطرف الآخر فتر نشاط الأسهم القيادية، خصوصا "القيادية" منها "الوطني" و"بيتك"، رغم ارتفاع أسعارهما التي رفعت المؤشرات الوزنية التي عاكست أداء السعري المستقر.

واستمر تدفق البيانات المالية على مستوى أسهم الوسط وبعض الأسهم الصغرى، ولكنها بقيت اقل من الطموح، حيث لم يتبق سوى 10 أيام على نهاية فترة السماح للإعلان، بعدها سوف توقف الأسهم التي لم تعلن نتائج الربع الثالث.

ووسط أداء محايد لكثير من الأسهم النشيطة وبعض التغيرات الكبيرة على الاسهم الخاملة سجلت المؤشرات تغيرات متباينة ارتفع خلالها "الوزنيان" وتراجع "السعري" بنسبة محدودة.

أداء القطاعات

تناصف أداء مؤشرات القطاعات ما بين الصعود والهبوط، فكان أفضلها أداء خدمات استهلاكية (987.36) مع نموه بمقدار 5.53 نقطة، ليليه اتصالات (576.93) ومواد أساسية (1.012.13) المرتفعين بمتوسط مقدار 4.3 نقاط، في حين حقق النفط والغاز (790.36) الخسارة الأكبر بين قرنائه بمحوه مقدار 11.12 نقطة من قيمته، ليتبعه صناعية (1.075.72) المتراجع مقدار 7.03 نقطة.

وعلى مستوى الأسهم، كان "أدنك" الأنشط مع تداول (20.7) مليون سهم منه، ليعقبه لوجستيك بتداول بلغ (16.6) مليون سهم، وتعاقب السلام والبيت وتنظيف على المراتب الثلاث اللاحقة مع تداولها بمعدل (5.7) ملايين سهم، واستحوذت هذه الأسهم الخمسة على 40 في المئة من إجمالي تداولات السوق.

ومن حيث الأداء، حصد أولى وقود (120 فلساً) أعلى الأرباح نسبياً مع صعوده بنسبة (+7.1 في المئة)، ليخلفه اكتتاب (38 فلساً) كثاني أفضل سهم مع نموه بمقدار قريب هو (+7 في المئة)، وجاء تمدين أ (320 فلساً) ثالثا، بعدما أضاف إليه ما يعادل (+6.7 في المئة)، وحاز المرتبة الرابعة الخصوصية (87 فلساً) الذي ازدادت قيمته بنسبة (+6.1 في المئة)، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل أريد (1100 فلس) المرتفع بنسبة (+5.8 في المئة).

وفي المقابل طرح إيفا فنادق (106 فلوس) ما نسبته (-8.6 في المئة) من قيمته ليعتلي صدارة قائمة الخاسرين، لحق به إسمنت أبيض (102 فلس) الذي فقد ما يعادل (-7.3 في المئة) منه، وتدنت قيمة معادن (65 فلساً) بواقع (-7.1 في المئة) ليكون الثالث في الترتيب، أما الرابع فكان الرابطة (48 فلساً) الذي شهد تراجعاً بنسبة (-5.9 في المئة)، في حين حل بريق قابضة (104 فلوس) في المرتبة الخامسة، بعدما انخفض بنسبة (-5.5 في المئة).