الكنيسة القبطية في الكويت تحتفل بعيد الميلاد
بيغول هنأ الأمير بمرور 10 سنوات على تقلده سدة اﻹمارة
احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية في الكويت، بعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام مساء أمس الأول، حسب التقويم الشرقي والقبطي للطوائف المسيحية.
أعرب راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الكويت القمّص بيغول الأنبا بيشوي عن أطيب التهاني باسمه وباسم الكنيسة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة مرور 10 سنوات على تقلد سموه سدة الإمارة الذي يوافق 29 يناير الجاري.وقال القمص بيغول، في كلمة ألقاها مساء أمس الأول، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي، إن الأيام الماضية حفلت بالحب والفرح للجميع، مهنئأ المسلمين بالمولد النبوي الشريف والعام الجديد.وتمنى الاستقرار والرخاء والازدهار لمصر والكويت، متقدماً بالشكر الجزيل لسمو أمير البلاد «قائد الإنسانية وحكيم العرب» على باقة الورد التي أرسلها سموه للمسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد.وأكد راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الكويت، أن رسالة السيد المسيح كانت دائماً السلام، يعلمه لمن حوله وينشره فى الأرض، وأصبحت مهمة الكنيسة أن تدعو وتنشر السلام، عن طريق الصلاة والدعاء، والمشاركة في الندوات وكل الأعمال التي تدعو إلى السلام على الأرض تنفيذاً لإرادة الله.وأعرب عن الأمل في أن يعم الاستقرار مصر وأن يعطي قيادتها الحكمة في إدارة شؤونها، وأن يسود العالم المحبة والسلام، مؤكداً أن هذه المناسبة التي تعود لذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام فرصة لنتذكر بها أروع مثل لشخص المحبة والسماحة والمغفرة والسلام. من جانبه، نقل سفير مصر في الكويت ياسر عاطف رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الأقباط في الخارج، تضمنت التهنئة بعيد الميلاد المجيد، والتمنيات بمزيد من النجاح والتوفيق لأقباط مصر في الداخل والخارج، ولمصر دوام التقدم والازدهار.وقدم السفير عاطف، في كلمته أمام احتفال الكنيسة بعيد الميلاد المجيد التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، معرباً عن سعادة وشكر أعضاء السفارة لدعوتهم للمشاركة في الاحتفال بعيد الميلاد واستقبال عام جديد، مما يعد تعبيراً صادقاً عن مشاعر الحب والإخاء التي تربط بين أبناء شعبنا الواحد سواء في الداخل والخارج.وأكد السفير عاطف في كلمته أن السيد المسيح حمل رسالة سامية إلى العالم جوهرها المحبة والسلام، مشيراً إلى أننا فى أمس الحاجة إلى تطبيق مضامين تلك الرسالة السامية بما يزيد المحبة ويعمقها في القلوب ويحقق للناس المسرة وفي الأرض السلام.وأضاف أن السفارة المصرية في الكويت جاءت الأولى على مستوى السفارات المصرية كافة في العالم، التي شهدت إقبالاً غير مسبوق في نسبة الإقبال في الانتخابات التشريعية، التي جرت في الشهر الماضي. وأوضح أن السلطات الكويتية كان لها دور بارز ومشكور على ما قدمته من تسهيلات لإنجاح المشهد الانتخابي.وذكر أنه بانتهاء الانتخابات التشريعية تكون مصر أتمت خريطة الطريق التي ترسم لمصر مستقبلاً زاهراً.وشدد على وطنية الكنيسة القبطية المصرية على مر التاريخ لافتاً إلى أن مصر لن تسمح بأي دعاوى تفرق بين عنصري الأمة من المسلمين والأقباط، «فالأخوة المسيحيون هم أحباؤنا وأخوتنا وشركاؤنا ونتواصل دائماً بعضنا مع بعض على أساس من الحب والمودة والإخاء والتعاون وستظل قلوبنا دائماً مفتوحة تجاه بعضنا البعض».وتقدم بالشكر للكويت أميراً وحكومة وشعباً، لما تلقاه الجالية المصرية من عناية ورعاية ومحبة تعكس عمق العلاقات بين البلدين والشعبين.