جويل حاتم لجورج الراسي: أنت أكبر مدمن في البلد
في تصريح أخير لجويل حاتم، اتهمت زوجها السابق جورج الراسي بأنه خطف ابنهما منها، مؤكدة أن محاميه اتصل بها وأبلغها ان والد الطفل لن يعيده إليها، ما أشعل الحرب مجدداً بين جويل حاتم وجورج الراسي وعادت الاتهامات المتبادلة إلى الواجهة، ووصلت هذه المرة إلى رفع دعاوى أمام المحاكم.
رغم تأكيد جورج الراسي أن الخلاف مع زوجته السابقة جويل حاتم انتهى، وأن تبادل الاتهامات بينهما والحروب المضادة عبر وسائل الإعلام كانت ردة فعل عفوية يندم عليها، وهو ما أكدته جويل في إطلالة تلفزيونية لها، مشيرة إلى أن صدقها وتلقائيتها أوقعاها في مشاكل، وأنها نادمة على كل ما قالته بحق زوجها، خصوصا أنه والد طفلها جو، يبدو أن الأمور عادت لتتأزم بين الطرفين. أفاد مكتب المحامي أشرف الموسوي أنّ موكّله الفنان جورج الراسي تقدّم بدعوى جزائية ضدّ طليقته عارضة الأزياء جويل حاتم، متّهماً إياها بقيامها بجرائم تشهير وإثارة نعرات مذهبيّة. أكّدت المصادر إلى أحد المواقع الإلكترونية الفنيّة أنّ جورج اتّهم جويل بالإهمال في القيام بواجباتها العائلية. أمّا عقوبة هذه الدعوى فتصل إلى ثلاث سنوات سجن في حال ثبوتها. كذلك اتهمها بأنها تهجمت على السُنة وعلى {داعش}، وأن ذلك لا يخوّلها أن تكون أماً. وأضافت في الحديث نفسه: «ما له ولآرائي، ثم «داعش» هو تنظيم إرهابي يحاربه الجميع، أيضاً اتّهمني بأنّني أعاني المثليّة الجنسيّة والإدمان، وأشكّل خطراً على ابني جو».في السياق نفسه، كشفت أن السبب الرئيس الذي أدّى إلى طلاقهما هو تعاطي الراسي الممنوعات مع أصدقائه أمام مدخل البناية حيث شقتهما، وردّت على الراسي: {أنا أمّ صالحة وعم ربّي ابني وعم بهتمّ فيه. وأنا ما رح إضعف هالمرّة لو شو ما كان التمن}. كذلك قالت إن الحضانة معها وإن الراسي وقع اتفاقا جاء فيه أنه يحقّ له رؤية الطفل جو الاثنين، الأربعاء والجمعة لمدّة ساعتين من الرابعة من بعد الظهر حتّى السادسة، إلا أنّ جورج أتى الأربعاء إلى منزلها نحو الرابعة والنصف ليأخذ طفلهما جو ولم يرجعه إليها حتّى اللحظة. وأضافت: «ما هي إلاّ ساعات بعدما أُخِذ ابني منّي حتى فوجئت باتصال المحامي الموسوي بي على الهواء ليعلمْني بأنّه لن يرجع إليّ طفلي»، مؤكّداً: {ما رح يرجع الولد وأنا ضامنو لجورج». وتابعت أن زوجها لا يقبل المناقشة ويتفوه بكلام سطحي واصفةً إياه بـ «أكبر مدمن بلبنان».
عائلة الراسي خطفت ابنيكانت جويل حاتم أعلنت عبر حسابها الخاص على «فيسبوك» أن عائلة الراسي أخذت ابنها منها مجدداً، معبّرة من ناحية أخرى عن أسفها على سقوط شهداء في تفجير برج البراجنة وكتبت: «الله يرحم اللي ماتوا، هالناس البريئة. وأنا بحبكن بس بعتذر مش قادرة إحكي لأنهم رجعوا أخدولي ابني. بس أنا عندي ثقة كاملة بالقضاء وأكيد بـ ربنا». وأضافت: «أكثر من هيك ما رح إحكي هلق، وأكيد الحق ما بيموت».