عبدالأمير: مريم الصالح رسمياً في مسلسل «بياعة النخي»
يشعر بالفخر والاعتزاز لعودتها إلى التمثيل مع الفهد
استطاع الفنان باسم عبدالأمير أن يجمع بين الفنانتين القديرتين مريم الصالح وحياة الفهد في "بياعة النخي".
استطاع الفنان باسم عبدالأمير أن يجمع بين الفنانتين القديرتين مريم الصالح وحياة الفهد في "بياعة النخي".
أعلن الفنان والمنتج باسم عبدالأمير انضمام الفنانة القديرة مريم الصالح إلى أسرة المسلسل الاجتماعي التراثي "بياعة النخي"، وهو من تأليف وبطولة الفنانة الكبيرة حياة الفهد، وسيعرض في رمضان المقبل.وفي هذا الصدد، صرح عبدالأمير قائلا: لله الحمد، استطعنا أن نجري اتفاقاً من خلال مؤسستي (المجموعة الفنية) مع الفنانة الرائدة مريم الصالح لتنضم معنا رسميا ضمن فريق التمثيل لمسلسل (بياعة النخي)، فقد ساهمنا بكل فخر واعتزاز بعودتها إلى العمل بعد طول غياب مع رفيقة مشوارها الفنانة القديرة والكاتبة الدرامية حياة الفهد، التي تشرفت بالعمل معها في مسلسلات "الفرية" و"أبلة نورة" و"الدنيا لحظة".
وكشف عبدالأمير النقاب عن بقية أسماء فريق التمثيل بقوله: يشارك معنا في هذا العمل التراثي إلى جانبي والصالح والفهد، مجموعة من الفنانين النجوم والمتميزين من أجيال مختلفة وهم كالتالي: محمد جابر (العيدروسي)، علي جمعة، صلاح الملا، عصرية الزامل، غدير السبتي، فؤاد علي، وبثينة الرئيسي.أجواء مناسبة ولفت إلى أن موعد تصوير هذا المسلسل سيكون في شهر يناير المقبل بالكويت، حيث تكون الأجواء مناسبة للتصوير، في أماكن تراثية خالية من أي تكييفات أو وسائل حديثة. وسيعرض "بياعة النخي" على شاشتي تلفزيون الكويت و(osn) في رمضان 2016، وسيتم الإعلان عن محطات تلفزيونية أخرى في وقت لاحق فور إتمام الاتفاق معها.أما الفنانة القديرة حياة الفهد، فقد قالت في تصريح لها إنها سعيدة جداً بعودة الفنانة مريم الصالح معها في المسلسل، وأكدت أن تعاونها مع المنتج والفنان باسم عبدالأمير، ليس غريبا عليها، خاصة أنها تعاملت معه في السابق في كثير من الأعمال الدرامية التلفزيونية، مشيرة إلى أنها تحاول بمعيته تقديم الأفضل والأجود للجمهور من خلال أعمال راقية تحمل رسائل إنسانية مهمة.عمل تراثي وتقول الفهد عن مسلسلها: "عمل تراثي بامتياز يهدف إلى تعريف الجيل الجديد على العادات والتقاليد التي كانت سائدة قديماً في الكويت، كما ينقل عديدا من المواضيع الإنسانية الهادفة التي من شأنها نشر التوعية في المجتمع".يشار إلى أن حياة الفهد ستجسد الشخصية الرئيسة التي تتحدر من عائلة غنية جدا إلى حين تنقلب حياتها رأسا على عقب بشكل مفاجئ وتبدأ بمواجهة مشاكل الإفلاس، فتجد نفسها مضطرة إلى العمل لتأمين لقمة عيشها. وهكذا، تتحول هذه السيدة التي كانت صاحبة ثروة كبيرة في يوم من الأيام إلى بائعة نخي فقيرة تناضل لتجاوز مشاكلها الاقتصادية، وسط أجواء تراجيدية.