تحديث1..

Ad

أكد العقيد ياسر الدليمي المتحدث باسم شرطة الأنبار أن القوات العسكرية تمكنت من اختراق المجمع الحكومي من الجهة الغربية في مدينة الرمادي.

وقال الدليمي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن " القوات العسكرية متمثلة بقوة مكافحة الإرهاب وقيادة العمليات وأفواج الشرطة وأبناء العشائر تمكنت من فتح ثغرة من الناحية الغربية لمنطقة الحوز التابعة لمدينة الرمادي 110' كم غرب بغداد' ".

وأوضح أن " قواتنا تمكنت من الدخول إلى المجمع الحكومي ابتداء من مقر شرطة الأنبار, مشيرا إلى أن بعض العوائل قامت برفع الرايات البيضاء؛ لتميزهم عن عناصر داعش ". وأكد أنه "سيتم تطهير المجمع بالكامل خلال الساعات القادمة"ـ مضيفا أن ما يعرقل" قواتنا هو انتشار القناصة التابعة لتنظيم داعش وكثرة انتشار العبوات المفخخة على الطرق"

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أعلن متحدث باسم الجيش العراقي ان القوات العراقية تتأهب اليوم الأحد 27 ديسمبر  لمسعى أخير في سبيل استعادة آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش في مدينة الرمادي.

وستكون استعادة الرمادي التي سقطت في يد التنظيم المتشدد في مايو أيار واحدة من أكبر الانتصارات التي تحققها القوات العراقية منذ أن اجتاح مقاتلو داعش ثلث أراضي البلاد في 2014.

وقال صباح النعماني المتحدث باسم قوة مكافحة الإرهاب التي تقود المعركة إن الجنود على بعد 300 متر من المجمع الحكومي.

وقال قائد قوات مكافحة الارهاب في العراق الفريق الركن عبد الغني الاسدي أمس السبت (26 ديسمبر كانون الاول) "وإن شاء الله الأيام القليلة ما نحددها لضرورات أمنية الأيام القليلة سوف تكون قضاء الرمادي أو يكون قضاء الرمادي بالكامل تحت سيطرة (القوات الحكومية)."

والرمادي عاصمة محافظة الأنبار التي تقطنها غالبية سنية وتقع في وادي نهر الفرات على بعد نحو ساعتين غربي بغداد.

وإذا ما نجح هجوم الرمادي فستكون ثاني مدينة رئيسية تستعيدها القوات العراقية بعد تكريت التي استردتها في أبريل نيسان. وقال مسؤولون إنه سيتم تسليم المدينة إلى الشرطة المحلية ولقوة من عشائر سنية بمجرد تأمينها.

وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم العمليات الخاصة إن الجيش سيطر في جبهة ثانية بمحافظة الأنبار على عدة مواقع في بلدة النعيمية جنوبي مدينة الفلوجة التي تقع بين بغداد والرمادي وقتل 23 متشددا.