«التربية»: تفعيل إجراءات الوقاية من الفيروس والتنسيق مع «الصحة» تجنباً لانتشار المرض
نشرة عممت على المدارس... وضابط اتصال للحالات الطارئة
تفاعلت وزارة التربية مع تطورات أزمة انتشار إنفلونزا الخنازير والإنفلونزا الموسمية في بعض المدارس ووجود حالات بين الطلبة، حيث باشرت الوزارة توزيع نشرات على كل المدارس في قطاع التعليم العام والخاص بشأن الإجراءات الواجب اتباعها تجنبا لانتشار المرض وارتفاع أعداد المصابين، سواء بين الطلبة أو العاملين في المدارس.وفي هذا السياق، شددت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري، في تعميم وجهته إلى جميع المديرين العامين للمناطق التعليمية الست على ضرورة اتباع الإجراءات المقررة في كيفية التعامل مع الحالات المرضية المصابة بفيروس "H1N1"، موضحة أنه تم التنسيق مع وزارة الصحة بهذا الشأن، ويجري اتباع تعليماتها بهذا الخصوص.
"الفروانية التعليمية" وفي السياق ذاته، وجه المدير العام لمنطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد نشرة عامة إلى جميع المدارس ورياض الأطفال بشأن التعامل مع حالات الإصابة بالفيروس، مشيرا إلى أنه يتحتم على كل المدارس ورياض الأطفال تسمية ضابط اتصال خاص بالتعامل مع الحالات والتواصل مع المنطقة التعليمية والوزارة بهذا الشأن.ودعا بوحمد في النشرة التي حصلت "الجريدة" على نسخة منها إلى ضرورة تحديد المركز الطبي (المستوصف) الواقع في دائرة المدرسة أو الروضة الذي خصصته وزارة الصحة للتعامل مع الحالات المصابة بالإنفلونزا.وذكّر بضرورة توعية ضابط الاتصال المختص في حال الاشتباه بوجود الإصابة وتنفيذ الإجراءات المطلوبة، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل من يخالف ذلك.من جانبه، أعلن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد أن وزارة التربية لن تألو جهدا في أخذ كل الاحترازات لمواجهة أي أمراض إن وجدت في مؤسساتنا التعليمية.وقال المقصيد، في تصريح أدلى به للصحافيين، خلال حضوره صباح أمس الاحتفالية التي أقامها التوجيه الفني للزهرات والمرشدات بمنطقة الفروانية التعليمية بمناسبة يوم المرشدة تحت شعار "إبداع تطوير جودة العطاء"، إن "التربية" تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة على معالجة أي حالات مصابة بالإنفلونزا يتم اكتشافها بين الطلبة، موضحا أن الوضع في مدارسنا مطمئن، ولا يوجد شيء يدعو إلى القلق.