أشاد الصانع بقدرة ونشاط إدارة مساجد حولي التي رعت المركز الرمضاني في مسجد جابر العلي، «وانعكس هذا النشاط على المصلين فجعلهم يؤدون عباداتهم في أريحية وخشوع، فضلاً عن إسهام ذلك النشاط في إنجاح القراء وسرعة انتشارهم في العالم الإسلامي».

Ad

أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع أن المركز الرمضاني المقام في مسجد جابر العلي بمنطقة الشهداء والتابع لإدارة مساجد محافظة حولي يعد مفخرة للكويت.

وقال الصانع في تصريح صحافي عقب جولته التفقدية في مسجد جابر العلي وأدائه صلاتي العشاء والتراويح بصحبة الوكيل المساعد لقطاع المساجد الدكتور وليد الشعيب، ومدير إدارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص، إن مسجد جابر العلي «كان انطلاقة قوية لعدد من المشايخ والقراء المتميزين، حيث شهد بدايتهم قبل انطلاقهم لإثراء الساحة الدينية بالخطب والدروس والقراءات المتمكنة بالأصوات الندية على مستوى العالمين العربي والإسلامي».

وأضاف أن ذلك يعد «دليلاً دامغاً على قدرة ونشاط إدارة مساجد حولي، والذي ينعكس على المصلين فيجعلهم يؤدون عباداتهم في أريحية وخشوع، فضلاً عن إسهام ذلك النشاط في إنجاح القراء وسرعة انتشارها»، مشيراً إلى أن «إدارة مساجد حولي هي من رعت المركز الرمضاني في مسجد جابر العلي منذ البداية، وكان أول غرس في شجرة المراكز الرمضانية في الكويت بشكل عام، ومنه انطلقت الفكرة لتعم الكويت، ومن هنا تأتي خصوصية هذا المركز».

وذكر أن «الأداء المتميز لمدير إدارة مساجد حولي يشرّف وزارة الأوقاف»، لافتاً إلى أنه كان راعياً لكل الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان قبله بفترات بعيدة، «وتلمست ذلك أثناء جولتي التفقدية الأولى التي قمت بها قبل بدء الشهر الفضيل، ووجدت كل الأمور ميسرة لراحة رواد بيوت الله تعالى».

كما أثنى الصانع على المراقبين ورؤساء الأقسام في إدارة مساجد حولي وخص بالشكر رئيس القسم الزراعي عبد الرحمن العبيد، «الذي قدم مشروعاً متميزاً بمجهود فردي مع زملائه في القسم، وبعد أن أوضح لنا ملامحه أرجو أن يحذو الجميع حذوه»، لافتاً إلى أنه اتفق مع الوكيل المساعد لقطاع المساجد الدكتور وليد الشعيب على دعم هذه الجهود الفردية لتتحول إلى عمل مؤسسي متقن تستفيد منه جميع المحافظات.

وحول مشكلة الموظفين على بند الإيراد الخيري الذين تنتهي عقودهم في 30 يونيو الجاري، أوضح الصانع أنه في سبيله لإيجاد مخرج لهم مع وكيل الوزارة الدكتور عادل الفلاح والوكيل المساعد الدكتور وليد الشعيب، لافتاً إلى وجود تباين في وجهات النظر بشأن موقفهم ومخالفة شرعية تكتنف الموضوع لبيان مدى استغلال الوقف في غير موضعه، فضلاً عن المخالفات المحاسبية في هذا الشأن، لكنه وعد بمعالجة تلك الأمور بطريقة أخرى وعلى بند غير الإيراد الخيري.

فعاليات إيمانية

من جانبه، شكر مدير إدارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص للوزير «زيارته مسجد جابر العلي بصحبة الوكيل المساعد الدكتور وليد الشعيب ونعدهما وكل المسؤولين فى الوزارة بمواصلة الجهد حسبة لله وخدمة لرواد بيته».

وأكد أن «الفعاليات الإيمانية تسير فى مراكزنا الرمضانية الثلاثة على قدم وساق في مسجد جابر العلي برئاسة مراقب الصيانة المهندس ماجد الشعيب وفي المزيني برئاسة المراقب الإداري محمد الختلان، وفي مسجد بلال بن رباح برئاسة رئيس شؤون العاملين خالد العقيل»، لافتاً إلى أن «الحضور هذا العام لافت وأكثر كثافة من الأيام المماثلة لهذه الأيام في رمضان الماضي لاسيما في مسجد المزيني الذي يشهد مواصلة الإدارة مشروع القراءات وهو الأول في العالم الإسلامي الذي يقرأ فيه القرآن عبر صلاة التراويح بالقراءات العشر والروايات العشرين، إضافة إلى كثافة المصلين أيضاً في مسجد بلال بن رباح».

وأعلن وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن «وزارة الأوقاف، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أطلقت مبادرتها الأولى هذا العام في اختيار 20 حاجاً من أبناء دور الرعاية بوزارة الشؤون».

وقال الصانع في تصريح صحافي، إن «هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها في وزارة الأوقاف، وذلك إيماناً منها بضرورة تفعيل التواصل مع فئات وأبناء المجتمع، ولما كانت هذه الشريحة إحدى الشرائح المهمة التي يجب أن تحظى بالرعاية والاهتمام آثرت الوزارة تخصيص 20 مقعداً للحج خلال الموسم المقبل ضمن بعثة الحج الكويتية، بهدف تمكين أبناء دور الرعاية من أداء فريضة الحج».