ما توقيت طرحك لأغنية «معذورين»؟

Ad

سأطرحها خلال الأيام المقبلة، فقد انتهيت من تسجيل الـِAudio تماماً، ولم نقرر، لغاية الآن، هل سيتم تصويرها أم لا، لكن، في الأحوال كافة،  ستُطرح أولاً مع إحدى شركات المحمول كـ}رينغ تون} و}كول تون} ثم بعد ذلك سنصوّرها.

هل واجهت صعوبات مع فريق العمل؟

على العكس تماماً، فقد استمتعت بالتعاون مع فريق العمل المؤلف من: الشاعر ناصر الجيل وألملحن مصطفى العسال والموزع محمد العشي، إذ كان متفاهماً وسهل لي أموراً كثيرة، فأنا لا أعمل إلا مع من أرتاح نفسياً إليه، ووجدت  ذلك مع هذا الفريق.

ماذا عن الألبوم؟

أستمع إلى أشعار وأغان، وما يعجبني منها أدخل الأستديو لتسجيله كي يكون جاهزاً لطرحه ضمن الألبوم الذي أتولى إنتاجه، وأدعو الله أن أكون على قدر ظن الجمهور بي، وأن يجد فيه المستمع ما يبحث عنه أو ما يتوقعه مني.

هل اتفقت على حفلات خلال الفترة المقبلة، باعتبار أنها أصبحت أمراً أساسيا بالنسبة إلى المطربين بعد ضعف سوق الكاسيت والأغاني؟

أجلت كل شيء إلى ما بعد طرح الأغنية، لأتفرغ لها وأتابع ردة فعل الجمهور عليها، سواء سأصوّرها أم لا، فمن الأفضل عدم انشغالي بأي أمر حالياً حتى أطمئن عليها.

توقع الجميع  أن يراكِ خلال موسم رمضان الدرامي الماضي استكمالاً لتجربتك الأولى الناجحة  في مسلسل «تفاحة آدم»... فلماذا ابتعدت؟

أنا في الأصل مطربة وسأظل كذلك، والمطربة في داخلي انتصرت على الممثلة بعدما أردت التركيز في الغناء والطرب حتى تمر مرحلة معينة من حياتي الفنية، فأنا لم أخطط للمشاركة في مسلسل «تفاحة آدم» أو أي عمل درامي من الأساس، لكن إصرار فريق العمل هو السبب في مشاركتي.

كيف تقيّمين هذه التجربة؟

مهمة واستفدت منها بعدما كنت مرشحة، في بادئ الأمر، لتسجيل تتر المسلسل بصوتي فحسب.

ما الخط الرابط بين الغناء والتمثيل من وجهة نظرك؟

الإحساس، إن شاء الله سأستكمل ما بدأته في التمثيل لكن لا بد لي من أن أتريث قبل الإقدام على أي تجربة تمثيلية جديدة، لتكون بشكل أفضل وأكون حققت بعض طموحي في الغناء، ذلك أن تطوير الأداء مهم جداً بالنسبة إلى أي فنان.

عرفك الجمهور من خلال برامج اكتشاف المواهب... هل ترين أنها تقدم الفنان بشكل جيد؟

تقدم الفنان للجمهور الذي يريد أن يرى تلك المواهب، وتسهل طريق الشباب للشهرة وتساعدهم على الظهور وتعطيهم بعض الخبرات اللازمة، ليكونوا على الطريق الصحيح.

ماذا عنكِ؟

 

الحمد لله أمتلك خبرة من خلال غنائي واشتراكي في حفلات دار الأوبرا المصرية التي صقلت موهبتي.

هل تستشيرين زوجك في أعمالك الفنية قبل الخوض فيها؟

أسرتي أهم شيء في حياتي وهي بالنسبة إلي «ترمومتر» حياتي وأدائي الفني، فزوجي أول شخص يشاركني برأيه لأنه يمتلك رصيداً من الخبرة والرؤية الفنية والأدبية، لذلك أعتبره أحد أسباب نجاحي، ولولا وجوده في حياتي لما حققت شيئاً، فهو اختار لي أغنية «برضاك» التي عرفني الجمهور من خلالها عبر برنامج «ذا فويس»،  وهو داعم لي ولفني ويشجعني ويحفزني دائماً، وينتقدني بشدة إذا أخطأت، ولا يمكن أن أنسى ولديَّ آدم وآسر اللذين ألمس فيهما حساً فنياً ويقدران  فني رغم صغر سنهما.

تميلين إلى أغاني زمن الفن الجميل ... مع كنت تتمنين التعاون  من المطربين الكبار أو غناء دويتو مشترك؟

أكثر من فنان تمنيت مشاركته الغناء، على رأسهم موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وسيدة الغناء العربي أم كلثوم، ولا يمكن أن أنسى الملحن العبقري رياض السنباطي والقصبجي وزكريا أحمد وغيرهم الذين لا يعوضون، فهؤلاء النجوم قدموا أعمالاً خالدة وربوا أجيالا على فنهم الراقي ووصلوا بالفن المصري إلى العالم العربي بأكمله.

قدمت أعمالا وطنية كثيرة ... كيف  تقيمينها؟

الأغنية الوطنية مهمة، فهي تلهب الحماسة وتذكّر المواطنين بالشهداء الذين ضحوا من أجل تراب بلدهم، فعلى مرّ تاريخه،  شهد الوطن عدداً هائلاً وضخماً من الشهداء والعمليات الفدائية الناجحة، ولولا هذه التضحيات لما استطعنا تحرير أراضينا والعيش فيها بأمان.