«النصرة» تقود هجوماً على حلب
«داعش» خسر مسؤول التجنيد في غارة أميركية
قادت جبهة «النصرة» أمس هجوماً واسعاً لتجمع جديد من 13 فصيلاً معارضاً على مدينة حلب، تمكنت خلاله من السيطرة على نقاط عدة في حي جمعية الزهراء الاستراتيجي الذي يضم مقر فرع المخابرات الجوية.ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن «حلب شهدت ليلة نارية لم تعرف لها مثيلاً منذ دخول مقاتلي المعارضة إليها» صيف 2012، موضحاً أن المعركة احتدمت على محوري الخالدية والأشرفية وعند خطوط التماس الفاصلة بين الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام والخاضعة للمعارضة.
وأوضح «مركز حلب الإعلامي» أن «النصرة» وحلفاءها في «غرفة عمليات أنصار الشريعة» بدأت الهجوم باستهداف مقر المخابرات بصواريخ محلية الصنع، قبل تسلل المقاتلين إلى داخل كتيبة الدفاع الجوي، وكتيبة المدفعية التي تتولى القصف باستمرار على أحياء المعارضة السكنية، ما أسفر عن مقتل 35 معارضاً وقتل وجرح العشرات من قوات النظام.إلى ذلك، تمكن الائتلاف الدولي من تصفية المسؤول المكلف جمع التمويلات والتجنيد في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) طارق بن طاهر العوني الحرزي في غارة جوية على الحسكة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس أمس الأول، أن الحرزي قتل «يوم 16 يونيو في الشدادي»، موضحاً أن مقتله سيقلص قدرة التنظيم على إدماج مقاتلين أجانب ونقل الأسلحة بين سورية والعراق. (دمشق، واشنطن - أ ف ب، رويترز)واشنطن: عشائر سنية تستعد لحرب «داعش» في العراق