تونس تستعيد دبلوماسييها وتغلق قنصليتها في ليبيا

نشر في 20-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 20-06-2015 | 00:01
«قاعدة المغرب» ينفي مقتل بلمختار في غارة أميركية
أعلن وزير الخارجية التونسي طيب البكوش، أمس، أن بلاده قررت غلق قنصليتها في طرابلس، إثر اطلاق سراح 10 من موظفي القنصلية اختطفهم في 12 الجاري، مسلحون مرتبطون بـ"فجر ليبيا".

وقال البكوش للصحافيين في مطار العوينة بالعاصمة تونس، حيث كان وصول الموظفين المفرج عنهم، "مادامت الحماية غير متوافرة لموظفينا فلن نعيد فتح القنصلية، وعندما تتوافر الحماية، عندها سنفكر في إعادة فتحها".

وتم الإفراج عن ثلاثة من الموظفين المختطفين أمس الأول، في حين أطلق سراح البقية صباح أمس.

والجمعة الماضي، اقتحم مسلحون مرتبطون بتحالف "فجر ليبيا" الذي يسيطر على العاصمة طرابلس، مقر القنصلية التونسية واختطفوا 10 من موظفيها.

ووفق مسؤول ووسائل إعلام تونسية، يطالب الخاطفون بإطلاق سراح وليد القليب أحد قادة "فجر ليبيا"، الموقوف في تونس منذ أسابيع.

ومن المفترض أن يتم ترحيل القليب الى ليبيا في الأيام القليلة المقبلة.

وكان القضاء التونسي أصدر مذكرة توقيف بحق القليب بسبب "تورطه في جرائم إرهابية".

في سياق آخر، نفى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب مقتل القيادي الجهادي الجزائري مختار بلمختار في غارة أميركية في ليبيا، كما كانت أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا مساء الأحد الماضي.

وأعلن التنظيم في بيان نشر على مواقع جهادية مساء أمس الأول، أن بلمختار المعروف أيضا بـ"خالد أبوالعباس لايزال حيا يرزق يصول ويجول في أرض الله"، وأن الهدف الحقيقي من الغارة كان "ليوث ليبيا وفرسانها من أبناء القبائل الليبية"، في إشارة الى مجموعات جهادية ليبية.

ومن جهتها، أعلنت جماعة "المرابطون" نجاة زعيمها بلمختار من الغارة الأميركية.

كذلك نفت الجماعة في البيان وجود بلمختار في منطقة أجدابيا، واتهمت برلمان طبرق المعترف به دوليا "بالتواطؤ" مع الأميركيين.

(تونس ـ أ ف ب)

back to top