صور الفنانات على مواقع التواصل... بلبلة واستغراب {سلفي} لإليسا في أسوأ حالاتها

لطالما عرفت إليسا بأناقتها ودقّة  خياراتها، ليس في أعمالها الغنائية فحسب بل في إطلالاتها وتعليقاتها عبر مواقع التواصل، ونشر صور من حياتها اليومية التي يغلب عليها الرقي والجمال، لكن في الفترة الأخيرة  لم تسلم من الانتقادات اللاذعة لنشرها صوراً تفتقر إلى مواصفات جمالية، آخرها الصورة التي جمعتها مع صديقتها وهما تمضيان يومهما على شاطئ البحر، فبدت إليسا بأسوأ حالاتها حسبما غرّد أحدهم على «تويتر»، لتنطلق بعدها عاصفة من الانتقادات الساخرة، وطلب البعض منها ألا تلتقط صوراً قريبة لها كي لا تبدو أقل جمالاً. كذلك تصدرت الصورة عناوين المواقع الإلكترونية الفنية، وتم تداولها بشكل كثيف عبر مواقع التواصل. لم تكتفِ إليسا بذلك بل نشرت صورة أخرى وهي مستيقظة من النوم، فتلقت عليها تعليقات سلبية.

ديانا حداد

نشرت ديانا حداد صورة لها، على صفحتها الخاصة على إنستغرام، وهي تضع قناعاً تجميلياً على وجهها، وعلّقت عليها: {فديتني أنا جمال طبيعي طبعاً، الله يعلم شو رح يجيني تعليقات من عمليات تجميل إلخ إلخ... وحسابات رح تتناقل الصورة مع الكلام}.

أضافت: {أجريت جراحة بسيطة لأنفي منذ  سبع سنوات، ونحفت مع الرياضة ونظام الأكل فقط لا غير}.

 شكّلت الصورة صدمة لجمهور ديانا لاختلاف شكلها وملامحها بسبب القناع الذي غطت به وجهها، ومنهم من اتهمها بالغرور، مستغرباً كلامها كونها المرة الأولى التي تقوم  بهكذا خطوة جريئة، وآخرون اعتبروا الصور والتعليق عليها لا طعم لهما ولا لون.

هيفاء وهبي

أثارت هيفاء جدلاً منذ شهرين عندما نشرت صورة «سيلفي» لها على حسابها في موقع «إنستغرام»، وهي في سيارتها في وضح النهار ومن دون ماكياج. لم تمر دقائق حتى احتدمت التعليقات بين من رآها جميلة من دون ماكياج، ومن خالف هذا الرأي معتبراً ان التبرّج يليق أكثر بها.

كذلك اختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الصورة التي نشرتها هيفاء وتظهر فيها مرتدية سروالاً قصيراً، ففي وقت وصفها البعض بـ «مثيرة للفتنة» وتهدف من خلال الصور إلى إيحاءات لكسب شهرة أكبر بين الناس، دافع قسم كبير من معجبيها عنها معتبرين أن صورها في غاية الجمال، وقال بعض المعلقين إن هيفاء وهبي تزداد جمالاً مع التقدم في السن وأنها مختلفة عن باقي الفنانات العربيات.

مايا دياب

مايا دياب إحدى أكثر الفنانات اللواتي يثرن جدلا في صورهن عبر مواقع التواصل، وتعتبر مادّة دسمة للمواقع الإلكترونية الفنية للتداول بها. لو عدنا بالذاكرة لوجدنا أن صورة الشاطئ التي نشرتها دياب في أوائل موسم الصيف كانت الأكثر جدلا. لم تكشف فيها عن لباس البحر ولا عن جسمها النحيف المتناسق، بل أظهرت ساقيها بلقطةٍ وألبست أصابعها نظارتيها الشمسيتين.

كانت هذه اللقطة كفيلة بإثارة بلبلة واسعة واستحوذت  على كثير من الانتقادات، فلم يرحمها النشطاء على مواقع التواصلمن الإهانات والكلمات اللاذعة، وعلقوا: «نسخة رخيصة وتقليد سخيف من عارضات أزياء أجنبيات... استخفاف بعقول الناس... صورة غبية لا معنى لها...}، وغيرها الكثير.

إلا أن دياب لم تحذف الصورة لتجنب مزيد من الانتقادات بل تحدّت الجميع وأعادت نشر لقطة مقرّبة لرجليها في الهواء وعلّقت عليها: «إلى كلّ من لم تعجبه رجلي، إليكم صورة مقرّبة مع نظارات شمسية مختلفة}.