قال العميد عادل الحشاش إن هناك تنسيقاً وتعاوناً على أعلى المستويات مع قطاع المنافذ على مدار العام وأثناء الأعياد لتوفير الخدمات والتسهيلات للمسافرين.

Ad

أكد المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش، وجود تنسيق وتعاون على أعلى المستويات مع قطاع شؤون أمن المنافذ على مدار أيام السنة بصفة عامة، مشيرا إلى أن هذا التنسيق والتعاون مستمر ومتواصل أثناء الأعياد والعطلات الرسمية.

وقال الحشاش، في تصريح صحافي أمس، إن هذا التنسيق بين الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني وقطاع أمن المنافذ يمتد إلى التعاون مع كل الجهات العاملة في جميع المنافذ البرية والبحرية التابعة لوزارة الداخلية أو الجهات المساندة مثل الإدارة العامة للجمارك والهيئة العامة للطيران المدني لسرعة تقديم التسهيلات للمغادرين والقادمين من المواطنين والمقيمين. وأوضح ان الإدارة العامة للمنافذ البرية قامت بمواجهة حركة القدوم والمغادرة بمناسبة عيد الفطر السعيد بنجاح ملحوظ رغم الازدحام الكبير الذي شهدته المنافذ البرية بهذه الفترة، مبيناً أن توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح، تمت ترجمتها بدقة على أرض الواقع والمتعلقة بتوفير كل التسهيلات للقادمين والمغادرين وبمتابعة من وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد، وبإشراف من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ اللواء أنور الياسين، وتجسد ذلك في تقديم أفضل الخدمات للمسافرين.

وأوضح العميد الحشاش أن المنافذ البرية شهدت حركة مغادرة وقدوم كثيفة يوم الخميس 23 الجاري حيث بلغ عدد القادمين في منفذ النويصيب 11959 شخصاً، وعدد المغادرين 13626، وفي منفذ السالمي كان عدد القادمين 6791 وعدد المغادرين 8598 مغادراً، وفي منفذ العبدلي بلغ عدد القادمين 654، والمغادرين 1743 بإجمالي 19409 قادمين، و23967 مغادراً في المنافذ الثلاثة، أي 43376 مسافراً ما بين قادم ومغادر. وأشار إلى أن الانسيابية في حركة الدخول والخروج وشعور المواطنين والمقيمين بالارتياح جاء نتيجة التنسيق بين الجهات المعنية ووجود الإمكانات والتجهيزات والإعداد المسبق والعدد الكافي من الكاونترات والتأهيل الجيد للموظفين بالإدارة العامة لأمن المنافذ. وناشد جميع المسافرين بضرورة التعاون مع رجال الأمن في المنافذ المختلفة من أجل توفير الخدمات المناسبة لهم وسبل الراحة وتسهيل إجراءاتهم عند القدوم أو المغادرة.

منفذ الخفجي

وكانت صحيفة "سبق" السعودية قد ذكرت أن عددا من المواطنين السعوديين اضطروا إلى العودة إلى منفذ جوازات الخفجي السعودي، بعد أن تم ردهم من منفذ النويصيب الكويتي.

ووفقا للصحيفة، فان المواطنين السعوديين "قوبلوا أثناء سفرهم لدولة الكويت عبر منفذ النويصيب الحدودي مع المملكة، من جهة محافظة الخفجي، بردهم من العاملين في المنفذ الكويتي" وأن الرد "جاء بدون إيضاح أسباب مقنعة"، وانهم كانوا عزاباً، حيث سمح للعائلات بالدخول فقط.