السعودية تحبط تسلل 100 حوثي وتخسر 3 مدنيين

نشر في 02-01-2016 | 00:02
آخر تحديث 02-01-2016 | 00:02
No Image Caption
التحالف يقصف في «الستين» وقوات هادي تسيطر على «المحصام» الاستراتيجي
تكبدت الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس اليمني السابق علي صالح ضربة موجعة بعد فشلها في محاولة تسلل قامت بها باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية التي تصدت قواتها المشتركة لأكثر من 100 عنصر، وقتلت العشرات منهم.

وأفادت قناة «الحدث»، أمس، بأن طائرات الأباتشي والمدفعية السعودية قامت بالتصدي لمحاولة التسلل التي تأتي وسط تراجع ميداني للمتمردين أمام القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي على عدة جبهات شمالي اليمن وبمحاذاة الحدود السعودية.

من جهة ثانية، أعلنت السلطات السعودية أن ثلاثة مدنيين بينهم طفلان قتلوا وأصيب 21 بينهم 9 أطفال في جنوب غرب المملكة بقذائف أطلقت من اليمن على الأحياء السكنية بمركز الموسم في منطقة جازان.

ومنذ بدء عمليات التحالف بقيادة السعودية في 26 مارس الماضي، قتل 80 شخصا في المملكة غالبيتهم من العسكريين، في عمليات إطلاق صواريخ وقذائف وتبادل لإطلاق النار عبر الحدود.

حرض و«المحصام»

في غضون ذلك، تمكنت قوات هادي مدعومة بقوات برية من التحالف، من السيطرة على مدينة حرض في محافظة حجة الحدودية مع السعودية.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الجيش اليمني الموالية لهادي أكملت سيطرتها على معسكر الحرس الجمهوري الشهير بـ«معسكر المحصام» شرق مدينة حرض في حجة.

وأضافت أن السيطرة على المعسكر الاستراتيجي جاءت بعد معارك عنيفة، وحصار عسكري استمر عدة أيام، وقتل فيها عشرات المسلحين والجنود الموالين لصالح.

ويأتي هذا التطور العسكري الجديد، بعد ساعات من إعلان قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن عادل القميري، أن منطقة حرض أصبحت تحت السيطرة العملياتية بالكامل، وأن محافظة الحديدة هي الهدف المقبل لقوات الشرعية بعد التخلص من جيوب الميليشيات في مناطق حرض وميدي.

غارات التحالف

في موازاة ذلك، شنت طائرات التحالف غارات مكثفة استهدفت مخازن السلاح والصواريخ في جبل النهدين وقاعدة الديلمي ودار الرئاسة وغارة على مركز تجاري، ملك الشيخ حميد الأحمر، حولت الميليشيات إلى مقر لها في شارع الستين بالعاصمة صنعاء.

كما شنت المقاتلات غارات استهدفت مواقع للمتمردين في منطقتي بير الهذيل والمحاقرة، بمديرية سنحان مسقط رأس الرئيس السابق بريف صنعاء.

تعز

إلى ذلك، أكدت مصادر أن قوات مشتركة من الجيش والمقاومة والتحالف تستعد لعملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة تعز، انطلاقا من قاعدة العند العسكرية شمال عدن، في حين قتل 9 من المتمردين وأصيب آخرون، في مواجهات بمناطق متفرقة في محافظة تعز.

جلد وخمر

على صعيد منفصل، نفذ مسلحو تنظيم «القاعدة» عصر أمس الأول بمدينة المكلا «حد الجلد على مجموعة ممن أسمتهم العصاة وشاربي الخمور» بعد إصدار محكمة أنشأتها الجماعة المتشددة التي تسيطر على المدينة إدانة بحقهم.

وذكرت مصادر أن عناصر التنظيم نفذت الحكم في ساحة عامة وسط حضور من قبل السكان.

اعتقال سعودي متهم بعملية القطيف

اعتقلت السلطات السعودية أمس أحد المتهمين بارتكاب هجمات عدة على الشرطة في محافظة القطيف، أسفرت إحداها عن مقتل اثنين من عناصرها.

ونقلت الوكالة الرسمية للأنباء في السعودية عن المتحدث الأمني في وزارة الداخلية قوله «في إطار المتابعة الأمنية لاعتداءات إرهابية آثمة، تم القبض على المطلوب للجهات الأمنية مفيد بن أحمد حسن العمران، في بلدة القديح».

 وأضاف المتحدث أن القبض على العمران جاء «بعد توفر الأدلة على تورطه في تلك الجرائم ومشاركته في اختطاف أحد المواطنين في بلدة تاروت في القطيف تحت تهديد السلاح والاتجاه به إلى منطقة زراعية في بلدة العوامية والاعتداء عليه بالضرب وإطلاق النار عليه».

(الرياض، عدن - أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top