داليا البحيري: يسرا سبب حضوري مهرجان القاهرة

نشر في 20-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 20-11-2015 | 00:01
No Image Caption
للمرة الثانية تشارك الفنانة داليا البحيري في لجنة تحكيم المسابقة الدولية لـ«مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» في دورته الحالية، وكانت المرة الأولى منذ سبع سنوات.
في حوارها مع «الجريدة»، تتحدث داليا عن المهرجان ومشاركتها فيه، وترد على الانتقادات التي وجهت إليها.
كيف جاءت مشاركتك في الدورة السابعة والثلاثين  في «مهرجان القاهرة السينمائي؟

 رشحتني يسرا التي تولت رئاسة المسابقة الدولية في المهرجان العام الماضي، قبل أشهر، للعمل مع الناقدة واصف، رئيسة المهرجان، في اللجنة العليا لإدارة المهرجان، التي أبلغتني بعدها باختياري كعضو لجنة تحكيم في المسابقة الدولية.

لكنك تعرضت لانتقادات حادة.

لا أرغب في الرد على حاقدين، شاركت في عضوية لجان أكثر من مهرجان، من بينها مهرجان القاهرة، ولم أتعرض لهذه الانتقادات، وأعتقد أن الرد المناسب هو الدور الذي أؤديه في لجنة التحكيم، وما يتم فيها، ثم سبق أن  شاركت في لجان  تحكيم مهرجانات سينمائية من بينها: مهرجانا «دمشق» و»سلا» في المغرب.

ماذا عن الانتقادات حول تقديمك برنامج «قوي قلبك»؟

البرنامج ترفيهي، ولا  علاقة  بالسينما، لذا المقارنة بينهما في غير محلها.

 

ما الفرق بين هذه مهرجانات السينما التي تقام في الدول العربية  ومهرجان القاهرة؟

لمهرجان القاهرة  مكانة خاصة لدى أي فنان مصري، فهو أقدم المهرجانات السينمائية وأعرقها، والانضمام إلى لجان تحكيمه شرف وفخر لأي فنان، وأعتبر نفسي في مهمة وطنية لخدمة بلدي وأنا سعيدة بالقيام بها.

ما الصفات الواجب أن يمتلكها  المحكّم؟

القدرة على الحكم في الجوانب الفنية للأفلام، الاطلاع على الثقافات السينمائية الأخرى، القدرة على التواصل مع الآخرين، والاستماع إلى وجهة نظرهم، لتكوين وجهة نظر مشتركة في توزيع الجوائز.

ماذا بالنسبة إليك؟

 أعتقد أن تجاربي السابقة منحتني هذه الخبرات التي تزداد في كل مرة أشارك في لجنة تحكيم، فرغم المجهود المبذول بمشاهدة أكثر من فيلم سينمائي في اليوم، والإرهاق الذي نتعرض له، إلا أنني استفدت، على المستوى الفني، من الأعمال التي شاهدتها.

البعض يتوقع مجاملة للأفلام المصرية المشاركة في المهرجان، فما رأيك؟

 لا تعترف لجان التحكيم بالمجاملات، خصوصا الدولية، فمهرجان القاهرة ليس مهرجاناً قليلا، وثمة أمل  دائم في حصول الأفلام المصرية على جوائز، لأن اختيارها يتم بعناية، ومن حسن حظنا هذا العام، يشارك فيلمان في المسابقة الرسمية للمهرجان، بالتالي تكون فرص المنافسة أكبر، أما الجوائز فمن نصيب الأفضل وليس بناء على جنسية الأفلام.

هل اختيارك في المهرجان مرتبط بالاحتفاء بالسينما اليابانية؟

يتجاوز الأمر هذه المصادفة السعيدة، فعلاقتي بالسينما اليابانية وبصناعها قائمة منذ اختياري لتمثيل مصر في مسابقة  لجنة تحكيم  ملكة جمال العالم، آنذاك، فوجئت بوصول أصدقائي لحضور الاحتفال، فالتقيت بهم، وطلبوا من إدارة المهرجان أن ارافقهم في جولات سياحية، لكني اعتذرت بسبب انشغالي بلجنة التحكيم،  سعدت بوجود السينما اليابانية وحضور صناعها المهرجان.

ما الصعوبات التي تواجه  الدورة الحالية برأيك؟

 الظروف  المحيطة ونقص الإمكانات، فرغم المجهود المبذول لتقديم أفضل صورة عن المهرجان، إلا أنه يحتاج لموازنة أكبر  لزيادة الجوائز وتشجيع أفلام العرض الأول على المشاركة، وأعتقد أن نجاح إدارة المهرجان في إيصال رسالة إلى العالم بأن بلدنا  مستقر هي الأهم في هذا التوقيت.

ما سبب ابتعادك عن السينما منذ  تسع  سنوات تقريباً؟

لم أتلقَّ عروضا سينمائية مناسبة، فضلا عن أنها تواجه، بعد الثورة، ضعفاً واضحاً في الإنتاج أثر في جودة الأفلام وعددها، باستثناء قلة، لذا أنتظر الفيلم المناسب لأعود من خلاله.

back to top