تقام اليوم 4 مباريات في انطلاق بطولة كأس الاتحاد لكرة القدم، حيث يلتقي كاظمة مع خيطان، و«برقان» مع الجهراء، والشباب مع النصر، والتضامن مع الفحيحيل.

Ad

تنطلق مساء اليوم 6.40 منافسات بطولة كأس الاتحاد لكرة القدم "البطولة التنشيطية"، حيث تقام 4 مباريات يلتقي فيها كاظمة مع خيطان على استاد مبارك العيار بالجهراء، بينما يواجه برقان فريق الجهراء على استاد ناصر العصيمي بخيطان، فيما يواجه الشباب فريق النصر على ملعب الفحيحيل بالمنطقة العاشرة، التي تستضيف أيضاً مواجهة التضامن والفحيحيل على ملعب الساحل.

وكانت لجنة المسابقات اجتمعت مساء أمس الأول لتعديل الملاعب التي ستستضيف المباريات، في ظل انشغال ملاعب أندية كاظمة، والكويت والعربي والشباب والنصر.

وتهدف بعض الفرق المشاركة في منافسات كأس الاتحاد إلى الاستعداد من خلال المباريات في ظل صعوبة توفير مباريات ودية، بينما قررت أغلبية الأندية الدفع بعناصر الصف الثاني في المنافسات، لتفريغ الصف الأول لمواجهات الدوري، وكأس سمو أمير البلاد، وكأس سمو ولي العهد، وأيضاً المشاركات الخارجية التي ينشغل فيها الكويت والقادسية، والعربي والجهراء.

كاظمة يصطدم بخيطان

بقيادة رومانية، يدخل كاظمة مواجهته الرسمية الأولى في الموسم الحالي مع المدرب فلورين، بينما استمر المدرب البرتغالي ميريندا مع خيطان، ويسعى كلا المدربين إلى إثبات نفسه مبكراً، لفرض بداية مبكرة، وإن كانت في كأس الاتحاد، ويعتزم كاظمة مواصلة الدفع بالعناصر الأساسية في المباراة، لتجهيز فريق قوي لمنافسات الموسم الجديد، ومن المنتظر أن يدفع فلورين بالقوام الأساسي في المباراة وبغياب فقط للعناصر الدولية في الفريق، حيث انضم طلال فاضل ويوسف ناصر إلى منتخب الكويت، بينما فابيانو لمنختب تيمور الشرقية.

في المقابل يخوض خيطان المباراة بقوته الضاربة ومشاركة جميع اللاعبين باستثاء عمر حبيتر، الذي انقطع عن التدريبات.

«برقان» يتحدى الجهراء

وفي المباراة الثانية يدخل فريق برقان صاحب العدد الأكبر من المباريات الودية في امتحان صعب أمام الجهراء ثالث الدوري في الموسم الماضي، ويأمل برقان مع مدربه راشد البوص في الظهور بقوة في مسابقات الكؤوس الـ3، لإقناع اتحاد الكرة بأحقيته في المشاركة في منافسات الدوري.

في المقابل يأمل خيطان مع مدربه الجديد البوسني الكسندر جيجا في الظهور المبكر بصورة جيدة، رغم الظروف المحيطة بفترة اعداد الفريق، وعدم موافقة الهيئة على خروج الفريق في معسكر خارجي، ومن ثم عدم توفر التفرغات الخاصة بالمعسكر، كما افتقد أبناء القصر الأحمر فيصل زايد، إلى جانب فينسيوس، وكلاهما كان قوة هجومية كبيرة للفريق.

الشباب أمام النصر

وفي المباراة الثالثة، يأمل الشباب في فرض بداية قوية كالتي فرضها في الموسم الماضي، بينما يتطلع النصر مع المدرب ظاهر العدواني إلى دخول الموسم الجديد بشكل مغاير عن الذي ظهر عليه الفريق في الموسم الماضي، لاسيما أن النصر دعم صفوفه بعناصر مهمة في الموسم الحالي.

وفي المباراة الأخيرة ستكون مهمة التضامن صعبة أمام الفحيحيل، لاسيما أن النادي يمر بظروف صعبة، لاسيما في ظل الاستغناء عن أغلب عناصر الفريق المميزة والاعتماد على الناشئين.