الانتهاء من ترميم قناع توت عنخ امون في مصر

نشر في 17-12-2015 | 14:31
آخر تحديث 17-12-2015 | 14:31
No Image Caption
أنهى فريق من الخبراء الألمان أعمال ترميم القناع الجنائزي للفرعون توت عنخ امون الذي تضرر بسبب أعمال تصليح تركت آثاراً من المادة اللاصقة على ذقن هذا الكنز الأثري العائد إلى 3300 سنة، بحسب ما أعلنت سلطات الآثار الأربعاء.

وسقط الذقن من القناع في أغسطس 2014 في حادث عرضي في المتحف المصري في القاهرة أثناء اخراجه من صندوقه الزجاجي لإصلاح الإضاءة فيه.

وعمد العاملون في المتحف المصري حينها إلى استخدام مادة صمغ الايبوكسي للصقه، ما خلّف بقايا كيميائية عليه.

والأربعاء، انتهت أعمال تصليح القناع وإزالة آثار المادة اللاصقة عنه، وأعيد عرضه في المتحف، بعد أكثر من عامين من الجهود التي نفذّها خبراء ألمان لإعادة القناع إلى حالته الأصلية.

وقال كريستيان ايكمان المتخصص في ترميم القطع الأثرية المعدنية والزجاجية والمشرف على الفريق الألماني "انتهت المهمة"، موضحاً بأن الجزء الأصعب منها كان فصل الذقن عن القناع".

وأزال الخبراء آثار المادة اللاصقة ثم أعادوا وصل الذقن مجدداً بالقناع.

وتوفي توت عنخ امون الفرعون الشاب، ابن اخناتون، عن عمر 19 عاماً، ولم يكن معروفاً لتوليه الحكم تسع سنوات فقط، لكنه أصبح بعد ذلك أشهر الفراعنة لأن مقبرته حوت 5000 قطعة سليمة موجودة داخلها منذ 33 قرناً، بينها عدد كبير من القطع المصنوعة من الذهب الخالص، وهو أهم كنز أثري تم اكتشافه في مصر، إذ أن محتويات مقابر الفراعنة الآخرين نُهِبت على مر العصور.

وعثر على هذه المقبرة، التي تُعّد "اكتشاف القرن العشرين" في الرابع من نوفمبر 1922 في وادي الملوك في الأقصر على يد عالم المصريات البريطاني هاورد كارتر.

وأغلقت السلطات المصرية مقبرة توت عنخ آمون أمام الحركة السياحية المحلية والعالمية بدءاً من أول أكتوبر لإعادة ترميمها وصيانتها.

وتشمل عملية الترميم والصيانة إزالة وإعادة تركيب أرضيات المقبرة.

back to top