«هيئة الرياضة»: قانون الاستثمار قابل للتطبيق بشكل فوري

بعد مقترحات عديدة قدمتها الأندية لها أغلبها خاصة بالاحتراف

نشر في 16-12-2015
آخر تحديث 16-12-2015 | 00:04
No Image Caption
11 مقترحاً قدمتها الأندية الشاملة إلى الهيئة العامة للرياضة خلال الاجتماع المشترك الذي عُقد أمس الأول بنادي الكويت، أغلبها خاصة بالاحتراف.
أفضى اجتماع الأندية الشاملة مع مسؤولي الهيئة العامة للرياضة، الذي عُقد في السابعة والنصف من مساء أمس الأول، بحضور ممثلين عن "الهيئة"، إلى تشكيل لجنة خلال الأسبوع المقبل، مهمتها تسيير أعمال الاستثمار داخل الأندية في الفترة المقبلة، مع الموافقة على إضافة بعض الأنشطة الاستثمارية، خصوصا أن هناك أنشطة تم إلغاؤها، لعدم جدواها.

ووعد مسؤولو "الهيئة"، بصرف مكافآت الاحتراف الجزئي عن أشهر أبريل ومايو ويونيو الماضية، خلال 10 أيام على الأكثر، وفقا للائحة الاحتراف القديمة، ليحصل كل لاعب على 400 دينار.

كما وعد المسؤولون الأندية، بتشكيل لجنة مشتركة تجمع بين لجنة الاحتراف المنبثقة عن الأندية و"الهيئة"، وستعقد اجتماعها الأول الاثنين المقبل، على أن تعرض نتائجها على مجلس إدارة الهيئة والمدير العام الشيخ أحمد المنصور لاعتمادها.

مقترحات عديدة

في سياق متصل، قدمت الأندية 11 مقترحا خلال الاجتماع، بخصوص الاحتراف الجزئي، وعد مسؤولو "الهيئة" بدراستها جميعا، مع اختيار الأفضل منها، لتطبيقه خلال المرحلة المقبلة، للارتقاء بالرياضة.

وكان أبرز هذه المقترحات، المقترح الشفهي الذي قدمه أمين سر نادي برقان حمد ماجد، الذي تحدث خلال الاجتماع، مطالبا "الهيئة" بتغيير لائحة الاحتراف الجزئي الجديدة، وإلغاء المستويات الثلاثة، مع منح اللاعبين في جميع اللعبات مكافآت مختلفة، وفقا لكفاءتهم، وما يقدمونه للأندية والمنتخبات الوطنية من جهد وعرق وإنجازات.

كما طالب ماجد في مقترح ناديه، بأن يُعامل اللاعب الدولي ماديا بشكل أفضل من المحلي، مبينا أنه لابد من استقطاع مبلغ مالي يتم منحه له، بعيدا عما يحصل عليه من ناديه، خلال وجوده مع المنتخبات الوطنية، سواء في المعسكرات الداخلية أو الخارجية، وخلال المباريات الودية والرسمية، ونال المقترح رضا وإعجاب سليمان العدساني.

فيما طالب ممثل نادي الصليبيخات أمين السر العام سعد نادي، بإعادة صندوق التحفيز المالي، لتقديم خدمات خاصة للاعبي المراحل السنية المختلفة في جميع اللعبات، تتمثل بدروس تقوية خاصة بتعليمهم، وتخصيص باصات، لنقلهم من منازلهم إلى النادي والعكس، وقد لاقى المقترح إعجاب حمود فليطح.

كما قدم نادي الكويت مقترحا، تمثل بالمرونة في التعامل مع اللاعبين في الانتقال من نادٍ لآخر، وطالب النادي بضرورة تغيير صيغة عقود اللاعبين، على ألا يكون اللاعب ملكا للنادي، مع ضرورة أن يتضمن عقده فترة محددة تنتهي بعدها علاقته بناديه، من ثم يصبح حُرا في التعاقد مع النادي الذي يرغب بالانتقال إليه.

ويرى مسؤولو نادي الكويت، أن هذا الأمر يمثل نقلة نوعية في الاحتراف، على غرار ما تفعل جميع دول العالم، حيث لا توجد حاليا أندية تحتكر اللاعب من المراحل السنية حتى اعتزال اللعب نهائيا، باستثناء الأندية الكويتية.

الاحتراف والاستثمار

يذكر أن نادي الكويت بادر بدعوة الأندية ومسؤولي "الهيئة"، حيث حضر منهم نائب مجلس الإدارة سليمان العدساني، وعضو المجلس د. صقر الملا، ونائب المدير العام لشؤون الرياضة د. حمود فليطح، للتباحث في ما يخص لائحة الاحتراف الجزئي الجديدة، التي لم تمكن الأندية من صرف الاحتراف الجزئي للاعبين منذ فترة طويلة.

وتضمنت هذه اللائحة بنودا يراها ممثلو الأندية الرياضية عوائق يستحيل تطبيقها، بالإضافة إلى مناقشة قانون الاستثمار، والمشاكل التي واجهتها الأندية في ما يتعلق بالقرارات التي أصدرتها البلدية، وتتعارض مع القانون أبدت عدم مرونة في تطبيقه، إضافة إلى العديد من متطلبات هيئة الرياضة نفسها.

back to top