اتجهت الأنظار، أمس، إلى الرابية حيث التقى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد النائب ميشال عون ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية الذي أطلعه على تفاصيل ترشيحه إلى الرئاسة من قبل زعيم تيار "المستقبل" سعد الحريري.
ويأتي الاجتماع بعد تدهور العلاقة بين الرجلين خلال الأسابيع الماضية على خلفية ترشيح فرنجية، الذي اعتبره عون "طعنة في الظهر".وقالت مصادر متابعة، إن "عون استمع من فرنجية إلى ما دار في اللقاء الباريسي مع الحريري"، لافتة إلى أن "اللقاء مهمّ لناحية توضيح الأمور في ملف الرئاسة، وعلى ضوئه سنرى ما إذا كانت الأمور ستشهد حلحلة على المستوى الرئاسي أم فرملة للتسوية المقترحة".بريإلى ذلك، نقل النواب عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله، أمس، إن "المطلوب من اللبنانيين أن يعملوا جادّين للاستفادة من الظروف التي تجعل لبنان أكثر البلدان القادرة أو المهيأة لمعالجة مشاكله وإنجاز الاستحقاقات التي يواجهها، وإن استمرار الوضع على ما هو وعدم تعزيز التوافق يفيد الإرهاب الذي يتربص بنا جميعاً"، مؤكداً أن "حل أزماتنا يتيح لنا توفير المزيد من القوة لمواجهة هذا العدو".وأضاف بري، بحسب ما نقل عنه النواب، أنه لم يأت على موضوع الاستحقاق الرئاسي، مكتفياً بالقول، إن "أفضل سيناريو في هذا الشأن هو تفاهم العماد عون والنائب فرنجية".الراعيفي سياق منفصل، أكد رئيس مكتب الإعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي في بكركي المحامي وليد غياض، أمس، أن "لا مصادر في بكركي تدلي بتصريحات أو معلومات عن موقف البطريرك (مار بشارة بطرس) الراعي من المواضيع السياسية في البلاد"، مشيراً إلى أن "سيد بكركي عندما يريد إعطاء رأيه في أي موضوع، وخصوصاً بالنسبة إلى الاستحقاق الرئاسي والتسوية المطروحة حولها واللقاءات التي يعقدها في هذا الخصوص، يعبر عنه شخصياً سواء في عظاته أو من خلال التصريحات التي يدلي بها أو من خلال بيانات المكتب الإعلامي".ونفى غيّاض صحة كل ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن أن البطريرك الراعي سمع كلاماً حول الاستحقاق الرئاسي من مسؤولين سوريين خلال الزيارة الرعوية التي قام بها يوم الأحد الماضي إلى محافظتي طرطوس واللاذقية، لأن "الزيارة كانت رعوية فقط، ولأن غبطته لم يلتق أياً من المسؤولين السوريين ولم يتكلم في السياسة هناك".نوح زعيتر يرسل تحية لجنبلاطيبدو أن الأخذ والرد بين رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، وتاجر المخدرات المعروف نوح زعيتر، لن ينتهي.فقد نشر زعيتر صورة من إحدى الصحف، حيث عنونَت: "حوار بين جنبلاط ونوح زعيتر عن الماريغوانا"، وعلَّق كاتبا: "إذا رأيت نيوب الليث بارزة. فلا تظنن أن الليث يبتسم. إن الافاعي وإن لانت ملامسها. عند التقلب في أنيابها العطب. تحية للزعيم وليد بك جنبلاط".وكان زعيتر كتب على "فيسبوك": "إلى جميع الأصدقاء، للتوضيح عن كلام الزعيم وليد بك جنبلاط، بأنني نسيبه، فإنه صادق، لأن تيمور بك جنبلاط هو صهرنا، أي أنه زوج بنت عمي. لذلك، أرجو من جميع الإخوة والأصدقاء عدم الشتم والإهانة لشخصه، لأنني لا أرى في كلامه أي إهانة لي أو لأهل البقاع، وأتمنى منكم جميعا أن تنظروا إلى كلامه من الناحية الإيجابية، إذ إنه تحدث مطالبا بالعفو وبتشريع زراعة الحشيشة، وهذه مطالبنا منذ سنوات، في الوقت الذي لم نجد فيه نائبا من نوابنا يتجرأ ويتحدث عن مطالبنا".
دوليات
لبنان: فرنجية يعرض تفاصيل ترشيحه على عون
10-12-2015