«الأشغال»: 39% نسبة إنجاز تقاطعات مدينة جابر الأحمد
الحصان: تأخير طفيف في إنجاز طريق الجهراء سيتم تلافيه في الأشهر المقبلة
أكد م. الحصان حرص "الأشغال" على متابعة سير مشاريعها المختلفة، ومتابعة العوائق والعراقيل التي قد تقف في وجهها، والسعي إلى التنسيق مع مختلف جهات الدولة من أجل سرعة إنجاز المشاريع وفق جداولها الزمنية المختلفة من دون تأخير.
كشف الوكيل المساعد لقطاع الطرق في وزارة الأشغال، المهندس أحمد الحصان، عن بلوغ نسبة إنجاز مشروع تقاطعات مدينة جابر الأحمد، الجزء الغربي من طريق الجهراء، 39 في المئة، لافتا إلى أن هناك تأخيرا طفيفا للمشروع، وسيتم تلافيه خلال الأشهر القليلة القادمة، مع إزالة كل العوائق من أمام المشروع مثل ترحيل الخدمات أو التنسيق مع الجهات الرقابية لإنهاء كل الخدمات الخاصة بتحويل الخدمات.وقال الحصان خلال جولة تفقدية أجراها صباح أمس إلى مقر المشروع: ستكون لنا جولة تفقدية خلال شهرين من الآن إلى مقر المشروع، للتأكد من إنجاز كل الأعمال، وخاصة أنه سيتم مع نهاية هذا العام افتتاح بعض التقاطعات الخاصة بالمشروع لتدخل في خدمة المواطنين، على أمل أن يتم إنجاز المشروع بالكامل وفق التاريخ المحدد له في بداية 2017 بحسب البرنامج الزمني المعتمد لذلك.وأشار إلى أن المشروع عبارة عن مجموعة من التقاطعات المختلفة على وصلة الدوحة، وعلى امتداد طريق الجهراء من شأنها التقليل من الإشارات الضوئية، وتسيير حركة المرور في هذه التقاطعات، مع إنشاء تقاطعات جديدة تربط المناطق المحيطة بها.وأضاف الحصان: من شأن هذه التقاطعات زيادة الحارات في كلا الاتجاهين، لافتا إلى أن عدد التقاطعات في العقد 6 تقاطعات، تقاطعان منها موجودان على وصلة الدوحة، و4 على الجزء الغربي من طريق الجهراء.وذكر أن نسب الإنجاز في التقاطعات مختلفة عن بعضها البعض، وهناك تركيز على بعض التقاطعات، منها التقاطع رقم 14 وتقاطع 6، ومع نهاية العام سيكون تم إنجازهما، أحدهما يخدم مدينة الجهراء، والآخر يخدم مدينة جابر الأحمد، لافتا إلى أن بقية التقاطعات سيتم تسليمها تباعا، وسنتابع مع المقاول والمستشار في زيارات أخرى حتى نتأكد من تواريخ الإنجاز المتوقعة.ولفت إلى أن الهدف من الزيارة الوقوف على "موقف المشروع ونسب الإنجاز الحالية التي وصل إليها، ودراسة كل العوائق والمشكلات التي تواجه تقدم سير العمل في المشروع، حتى نضع الحلول المناسبة لها ونستطيع أن نقوم بإنجاز المشروع على أكمل وجه، ووفق البرنامج الزمني الموضوع له.من جانبه، عقّب مهندس مشروع تطوير طريق الجهراء، المهندس ياسر بودستور قائلا: "يمثل فتح الدوار فوق النفق نقطة محورية في المشروع، حيث سيمكننا من الإسراع في استكمال الأعمال الإنشائية الجارية في النفق، فبالرغم من أنه تم الانتهاء من الأساسات والحوائط لأجزاء متعددة من النفق، يبقي استكمال الأعمال الإنشائية أسفل الدوار مرتبطا أيضا بفتح الدوار للمرور وإزالة الطرق بموقع التقاطع القائم بإشاراته المرورية، لذلك فنحن نتطلع الآن إلى استكمال النفق وفتحه للمرور، ليتم تحقيق انسيابية أكبر للمرور بهذا التقاطع".تطور مستمر وأضاف: "مع كل خطوة نخطوها في المشروع، نشهد تطورا أكبر في سبيل إنجازه، وقد قمنا في يناير من هذا العام بافتتاح اثنين من الجسور الواقعة فوق دوار الأمم المتحدة، اللذين يربطان بين الطريق الدائري الرابع وطريق الجهراء بالاتجاهين، ونحن نتطلع إلى المزيد من الافتتاحات المرورية بالمشروع بحلول نهاية هذا العام وبداية العام الجديد".وأشار إلى أنه تم التنسيق مع الإدارة العامة للمرور التي عاينت بدورها الموقع للتحقق من توافر شروط السلامة المرورية، وتم إصدار التصاريح اللازمة لفتح حركة المرور على هذا الطريق المؤقت، ودعا مستخدمي الطريق إلى ضرورة اتباع إرشادات المرور والتقيد بالسرعة المحددة في تلك التحويلات، حرصا على سلامتهم حتى تتم الأعمال الإنشائية في مواقع عمل المشروع بأقل قدر من الوقت والإزعاج.يذكر أن هذا المشروع الضخم هو واحد من أكبر مشاريع الطرق العلوية في العالم، حيث يضم إنشاء 17.7 كم من الجسور (7.3 كم لطريق الجهراء الرئيس، 2.4 كم جسور بالطرق الرابطة و8.0 كم من جسور المنحدرات)، كما يشمل نفقا بتقاطع الطريق الدائري الثاني، و10 جسور للمشاة، وإضافة إلى الجسور تشمل أعمال الطرق تطوير 3.4 كم من طريق الجهراء الرئيس بالمستوى الأرضي والطرق الرابطة، و15 كم من الطرق الخدمية، ذلك مع تحويل الخدمات والمرافق التي تشمل إجمالي ما طوله 3.5 كم من خطوط صرف مياه الأمطار، و33 كم من خطوط المياه، و8 كم من خطوط الصرف الصحي، و51 كم من الكابلات الكهربائية، و12 كم من شبكات الهاتف.افتتاح المرور فوق نفق الدائري الثاني غداًأعلن الحصان اعتزام الوزارة افتتاح حركة المرور على جسري الدوار فوق النفق الواقع بتقاطع طريق الجهراء مع الطريق الدائري الثاني فجر غد السبت، وذلك وفق مخطط المشروع المقترح المعتمد لتطوير الطريق.وقال: يعد هذا الافتتاح خطوة مهمة في سبيل إنجاز هذا المشروع ذي الأهمية الاستراتيجية، والذي يعد من أكبر مشاريع البنية التحتية في الكويت، كما سيتيح فتح المرور على الدوار بشكله النهائي واستكمال الأعمال الإنشائية بالنفق الواقع أسفل الدوار، تمهيدا لافتتاح النفق بشكل نهائي وفتح حركة المرور عليه قريبا كمرحلة لاحقة، كما يأتي بهدف استكمال الأعمال الإنشائية لبناء المنحدر الواقع بذات الدوار.وأضاف: «إن فتح المرور بالدوار بشكله النهائي يأتي كجزء من التحويلة المرورية لهذه المرحلة لاستكمال أعمال النفق وأعمال الخدمات والطرق النهائية بكل من طريق الجهراء وطريق الدائري الثاني، ويتزامن أيضا مع تحويل مؤقت للمرور بالطريق الدائري الثاني جنوبا إلى شارع يوسف عبدالعزيز الفليج بضاحية كيفان بطول حوالي 400 متر، ثم الانعطاف يسارا إلى شارع كيفان ومنه إلى الطريق الدائري الثاني، كما يأتي افتتاح التحويلة المرورية، بهدف استكمال الأعمال الإنشائية لبناء الجسر الواقع بذات التقاطع، والمتجه صعودا من الطريق الدائري الثاني ونزولا إلى طريق الجهراء باتجاه منطقة الجهراء».