لبنان: فرنجية يهدد عون... ويشيد بالحريري
• لا عرض من شاغوري لـ «عماد الرابية»
• الرئاسة على طاولة «المستقبل ـ حزب الله»
• الرئاسة على طاولة «المستقبل ـ حزب الله»
ينتظر أن يكون هذا الأسبوع بتطوراته السياسية المرتقبة حاسماً على صعيد مصير التسوية المطروحة بمبادرة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لتأييد ترشيح رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، من ضمن صفقة تحمله هو الى رئاسة الحكومة.ورشحت أمس معلومات حول اللقاء الذي عقد بين فرنجية ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل مساء أمس الأول، من ضمنها الإبقاء على قانون الانتخابات النيابية النافذ، المعروف بـ "قانون الستين"، لكن سرعان ما نفى رئيس "المردة" أمس هذا الأمر، من خلال بيان إعلامي أكد خلاله أن "الرئيس سعد الحريري طالب بقانون انتخابي لا يضرب تمثيل طائفة، من دون تحديد شكل القانون، وقد تم التوافق حول رفض أي قانون يضرب كيان أي طائفة".
وقال مكتب فرنجية في البيان: "أكد فرنجية في خلال اللقاء استمراره بدعم ترشيح العماد عون ومنح الموضوع مزيدا من الوقت إذا كانت هناك نية فعلية بالتوافق حول العماد عون، أما اذا استمر الترشيح فقط لتعطيل ترشيح فرنجية فهذا موضوع آخر"، في خطوة اعتبرت تهديدا صريحا في مواجهة عون.وتابع البيان: "الحديث عن رفض الأقطاب لترشيح فرنجية نناقشه إذا كان هناك عذر مسيحي أو وطني، أما اذا كان على قاعدة ليش انت مش أنا، فالأمر مختلف تماما وغير مقبول".وفهم من بيان فرنجية أنه بمنزلة غزل لرئيس "المستقبل"، في وقت يحاول الأفرقاء المسيحيون "تلبيس" الحريري تمرير قانون الـ60، الذي يرفضونه، مقابل انتخاب فرنجية.لا عرض من شاغوريإلى ذلك، قللت مصادر مطلعة "من أهمية ما نُشر في بعض وسائل الإعلام اللبنانية عن قيام رجل الأعمال جيلبير شاغوري بعرض مبلغ مقداره مليار دولار أميركي على عون، مقابل تنازله عن ترشحه لمصلحة النائب سليمان فرنجية، مما أدى إلى إنهاء عون اللقاء".وأشارت المصادر إلى أن "الأمر لا يعدو كونه جزءاً من الشائعات التي ترافق التسوية الرئاسية المفترضة". فتفتفي السياق، أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت أن "الرئيس سعد الحريري يواصل اتصالاته مع الحلفاء والأفرقاء كافة داخليا وخارجيا"، مشيرا إلى أن "ترشيح النائب سليمان فرنجية مرتبط بالوصول الى صيغة يصبح من خلالها مرشحاً توافقياً على صعيد البلد"، كما تمنى أن "يكون هناك موقف واحد مشترك من ترشيح فرنجية كذلك في قانون الانتخاب".وحول إذا ما كانت ستطرح التسوية اليوم على طاولة حوار "حزب الله"- "المستقبل"، قال: "البند الأول سيتناول الاحتقان السني- الشيعي وسرايا المقاومة، والبند الثاني رئاسة الجمهورية، ولكن هذه الطاولة ليست طاولة القرار بالنسبة إلى رئاسة الجمهورية".قانون الانتخاباتإلى ذلك، اجتمعت اللجنة المكلفة درس قانون الانتخابات النيابية، ظهر أمس في مجلس النواب، في حضور النواب: جورج عدوان عن "القوات اللبنانية"، ميشال موسى (كتلة "التنمية والتحرير")، آلان عون ("تكتل التغيير والإصلاح")، أحمد فتفت (كتلة "المستقبل")، مروان حمادة ("اللقاء الديمقراطي")، سرج طورسركيسيان (الأرمن)، سامر سعادة ("الكتائب")، علي فياض ("حزب الله")، إميل رحمة، وروبير فاضل.وكان النائب عدوان أكد لدى دخوله المجلس أن "لا عودة الى قانون الستين"، أما النائب آلان عون فقال: "سنرى ما هي منهجية العمل".