أثارت دعوة أطلقتها كتل سياسية إسلامية للحكومة من أجل إعلان «الكونفدرالية الخليجية»، حفيظة القوى الوطنية، التي رفضتها انطلاقاً من حماية الدستور والسيادة الكويتية.
وطالبت الكتل، وهي: الحركة الدستورية الإسلامية، والحركة السلفية، وتجمع ثوابت الأمة، وكتلة نهج، ورابطة دعاة الكويت، ومركز أبعاد السياسي والكتلة السلفية، في بيان مشترك أمس، الحكومة أيضاً بتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك، وإعلان جماعة «حزب الله» تنظيماً إرهابياً وإغلاق كل المؤسسات الإعلامية والجمعيات التي تروج لأفكاره.وفي المقابل، وصف التحالف الوطني الديمقراطي دعوة الكتل الإسلامية بـ«المستهلكة والمرفوضة، مثلها مثل الدعوات إلى إقرار الاتفاقية الأمنية الخليجية المشتركة».وقال «التحالف»، في بيان أمس، إن «قوى الإسلام السياسي تستغل الأزمات لبث سمومها الطائفية وخططها للانقضاض على الدستور وضرب كيان الكويت وإلغاء وجودها».من جهته، رفض الأمين العام المساعد في المنبر الديمقراطي الكويتي علي العوضي ما طرحته القوى الإسلامية، وربطه بالظروف التي تمر بها المنطقة والكويت، مشيراً إلى عدم وجود أرضية مشتركة بين دول مجلس التعاون لإنشاء هذه الكونفدرالية، لاسيما في ظل وجود الدستور والديمقراطية والحريات العامة المعمول بها في الكويت.وقال العوضي لـ«الجريدة» إن القوى الدينية في الكويت تعيش مأزقاً، وتحاول أن تستعيد من جديد دورها الذي فقدته على الساحة السياسية، بتبني هذه القضية.
أخبار الأولى
الإسلاميون يطالبون بإعلان «الكونفدرالية» الخليجية!
09-09-2015