«إثراء المخزون السمكي» تدشن المرحلة الثانية

نشر في 10-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 10-11-2015 | 00:01
No Image Caption
إطلاق 2500 سمكة شعم بمشاركة 100 طفل
دشّن مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية في معهد الكويت للأبحاث العلمية، بالتعاون مع وزارة التربية والهيئة العامة للبيئة، المرحلة الثانية من حملة إثراء المخزون السمكي، بإطلاق 2500 سمكة شعم، حيث شاركت "التربية" بمدارس من رياض الأطفال، وذلك في مقر برنامج استزراع الأحياء المائية في السالمية، التابع لمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية.

وشارك في الإطلاق أكثر من 100 طفل من مرحلة رياض الأطفال، حيث قاموا بإطلاق صغار أسماك الشعم في مياه البحر، بحضور المدير التنفيذي لقطاع العلوم والتكنولوجيا د. حسام العميرة، ومدير إدارة العمليات بمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية المهندس فيصل الحليل، والوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في "التربية" فيصل مقصيد، ومديرة إدارة الأنشطة التربوية بالإنابة ومديرة إدارة التقنيات التربوية نورة الحطاب، ومراقب التلفزيون التعليمي غانم سليماني.

من جانبه، قال فيصل الحليل، إن هذا "الإطلاق يأتي استكمالا لدور معهد الكويت للأبحاث العلمية في تعزيز دور التوعية عن طريق زرع بذور المحافظة على البيئة بالكويت في نفوس الأجيال الناشئة، وتعويدهم على مبدأ العطاء بدلا من الاستنزاف المدمر للبيئة البحرية، فإعادة إطلاق هذه الأسماك في البحر يشكل دعماً للمخزون السمكي في دولة الكويت، وبالتالي الحفاظ على توازن البيئة البحرية، ولدعم الموارد المحدودة".

 ولفت إلى أن المعهد سيستمر بالتعاون مع وزارة التربية في إطلاق حملات أخرى، وذلك مع مراحل عمرية جديدة من مدارس وزارة التربية.

من جانبه، قال الوكيل مقصيد، إن "وزارة التربية تشارك مع معهد الكويت للابحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة بإطلاق عدد من الأسماك من نوع الشعم، بهدف إثراء المخزون السمكي بمشاركة أبنائنا الطلبة"، لافتا إلى أن عدد الاسماك التي تم إطلاقها أمس 2200.

وأضاف اننا "سعداء بالمشاركة في هذه الحملة التي تحمل أهدافا كبيرة وتثري المخزون السمكي في الكويت"، مؤكداً أن "الحملة سبقها اجتماعات لنتيح أكبر عدد من المشاركات الطلابية بدءاً من رياض الأطفال مروراً بجميع المراحل التعليمية لينقلوا تجربتهم إلى أسرهم، وتعزيز الدور البيئي لدى الطلبة".

وأشار إلى أن "الهدف تثقيف الطلبة وتشجيعهم لحماية البيئة، وتنويع وسائل التثقيف، وهذه المعلومات الميدانية حية تفيد الطلبة وتخدمهم أكثر من حياتهم التعليمية، ولابد أن ندفع في الاتجاه لحماية البيئة البحرية والبرية، ولدينا حملات مكثفة".

back to top