تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلسته الأخيرة أمس، وتراجع المؤشر السعري بنسبة فاقت ربع نقطة مئوية حيث خسر 17.46 نقطة ليقفل عند مستوى 6139.22 نقطة، بينما ارتفع مؤشرا السوق الوزنيان بنسب متقاربة ومحدودة بلغت 0.08 في المئة للوزني ليربح 0.73 نقطة، مقفلا عند مستوى 418.3 نقطة وحقق «كويت 15» مكاسب بنسبة 0.07 في المئة، تساوي 1.61 نقطة ليبلغ مستوى 1016.46 نقطة.

Ad

واستمر التباين ليشمل حركة التداولات قياسا باداء جلسة الأربعاء حيث تراجعت السيولة بشكل محدود واستقرت عند 11.9 مليون دينار، وهي مرضية قياسا بمعدلات شهر رمضان، بينما قفز عدد الاسهم المتداولة ليبلغ 124.7 مليون سهم، وهي اعلى كمية تداول خلال هذا الشهر تركز جزء كبير منها على سهمي ادنك ومنازل بنسبة فاقت 50 في المئة من اجمالي النشاط.

تحسن النشاط

شهدت حركة تداولات سوق الكويت للاوراق المالية ارتفاعا جيدا خلال آخر جلستين من هذا الاسبوع، تمثل اولهما بنمو السيولة الى مستويات 13 مليون دينار بعد ارتفاع نشاط بعض الاسهم القيادية خصوصا في قطاع البنوك بقيادة البنك الوطني ثم بوبيان امس، وهو حراك موسمي يزداد قبل اعلان ارباحهما، والتي دائما ما تكون باكورة اعلانات الشركات القيادية الفصلية، حيث سيسبقهما اعلان سهم دبي الاولى بعد نهاية تعاملات السوق امس، وهو امر ايجابي لاسهم كتلة غلوبل حيث تفوقت كذلك خلال الفترة الاخيرة بالتقدم على جميع الاسهم باعلان النتائج من خلال اعلان نتائج سهمي دبي الاولى ومزايا.

وكان لتحسن تعاملات الاسهم القيادية اضافة الى تقبل الاخبار الاقتصادية العالمية دون تذبذب كبير على مستوى السوق الكويتي او حتى الاسواق الخليجية التي ابدت تأثرا محدودا سواء بالتراجع او الارتفاع كما حصل امس، اعطى اشارة ايجابية للمضاربين برفع مستوى مضارباتهم او محاولة بناء مراكز مالية قبل انتهاء شهر رمضان استعدادا لمرحلة جديدة بعد عطلة العيد القصيرة التي لن تقتطع اكثر من جلستي تداول فقط مما قد يسرع في عمليات التجميع بعد رحلة بيات وهدوء كبيرين منذ بداية رمضان خصوصا على مستوى المضاربات في السوق.

ضغط الأسهم الخاملة

وقع مؤشر سوق الكويت «السعري» تحت ضغط غير مبرر من مجموعة من الاسهم الخاملة التي ابقته في المنطقة الحمراء طوال فترات الجلسة وحتى نهايتها حيث تراجعت مجموعة من الاسهم بصفقات محدودة جدا خلال تعاملات السوق بقيمة اجمالية بلغت 150 فلسا مما اثر سلبا في اداء المؤشر السعري ورسم صورة سلبية عن الجلسة بالرغم من ايجابيتها خصوصا على مستوى عمليات الشراء على اسهم النشاط والسيولة والتي انتهت على الاقل بحيادية مؤشري السوق الوزنيين.

أداء القطاعات والأسهم

تعادلت كفة مؤشرات قطاعات السوق حيث ربحت 6 قطاعات وخسر مثلها واستقر قطاعان دون تغير، وهما القطاعان الخاليان من المكونات منافع وادوات مالية، وكانت القطاعات متعادلة تقريبا بالمكاسب والخسائر حيث ربح رعاية صحية حوالى 19.5 نقطة تلاه تأمين بـ10.7 نقاط وخسر قطاعا تكنولوجيا والنفط والغاز 29 و22 نقطة على التوالي واستقرت بقية القطاعات على تغيرات محدودة لم تزد على 5 نقاط سواء بين الرابحين او الخاسرين.

تصدر النشاط سهم ادنك متداولا 52.8 مليون سهم، متراجعا بنسبة 2.74 نقطة تلاه سهم قريب منه، هو منازل بتداول 13.3 مليون سهم وبمكاسب بلغت 2.4 في المئة ثم ثالثا سهم المدينة بتداول 6.1 ملايين سهم وبخسارة بلغت 2 في المئة وتراجع اجوان كذلك بنسبة مقاربة بعد تداول 4.5 ملايين سهم وبتداولات قريبة كذلك حل سهم تمويل خليجي غير انه استقر دون تغير سعري.

وتصدر الرابحين سهم المواساة (192 فلسا) محققا 11.6 في المئة تلاه سهم اركان (120 فلس) بمكاسب بلغت 9 في المئة ثم ياكو (140 فلسا) محققا نسبة 7.7 في المئة تقريبا، وجاء سهم الثمار(90 فلسا) رابعا محققا 5.8 في المئة وخامسا حل سهم النخيل (98 فلسا) بنسبة 5.3 في المئة.

وخسر سهم نابيسكو (550 فلسا) نسبة 8.3 في المئة، وكان الاكثر خسارة تلاه سهم كوت فود (590 فلسا) خاسرا 7.8 في المئة وبنسبة مقاربة تلاه سهم مشاعر(122 فلسا)، واستقر سهم صفوان (270 فلسا) على خسارة قريبة من 7 في المئة، وخامسا جاء سهم العقارية (26.5 فلسا) بحذفه نسبة 5.36 في المئة.