البعثات الخارجية... الحلم الذهبي لطلبة الكويت
أكدوا لـ الجريدة• أنها تساعد على التحصيل العلمي واكتساب لغة والتعرف على ثقافات جديدة
يحرص العديد من الطلبة في الكويت على الالتحاق بالبعثات الخارجية، معتبرين ذلك فرصة ذهبية لا يمكن التفريط فيها، فضلاً عن السعي إلى تكوين صداقات وثقافات جديدة، واكتساب مهارات ومعارف مختلفة.
قد تبدو الدراسة في الخارج مخيفة، لكنها فرصة عظيمة لتكوين صداقات جديدة واكتشاف ما هو جديد على الساحة العلمية> ويحتاج السفر إلى بلد آخر بهدف الدراسة الى ميل واقبال من الطلبة الراغبين باكتشاف فرص وثقافات جديدة في شتى المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية.ويحرص العديد من الطلبة في الكويت على الالتحاق بالبعثات الخارجية التي تقدمها وزارة التعليم العالي كل عام، ومواجهة اختبارات القبول التي تكون حاسمة في قبول الطالب واستمرار تعليمه في البعثات الخارجية التي يعتبرها العديد من الطلبة فرصة ذهبية لا يمكن التفريط فيها.حول ما يتعلق بالبعثات الخارجية ومدى أهميتها للطالب الراغب في الابتعاث، رصدت جولة قامت بها «الجريدة» في مبنى وزارة التعليم العالي العديد من اقوال الطلبة الراغبين في الابتعاث وحرصهم على التقديم للبعثة والتجهيز للسفر، وفيما يلي التفاصيل:فرصة ذهبية في البداية، قال الطالب محمد عبدالله ان السفر للدراسة في الخارج له أهداف لا هدف واحد، من اهمها الدراسة بمستوى عال وعلى ايدي أساتذة لهم خبرة عالية ودراسة اللغة في بلدها الأم والحصول على الابحاث بأسهل الطرق وعلى كتب علمية ومقابلة أشخاص مختلفين والالتحاق بجامعات أجنبية يمكن من خلالها ممارسة اللغة وتعزيزها عن طريق التعليم المستمر.واكد عبدالله ان البعثات للدراسة في الخارج فرصة ذهبية لكل طالب يطمح بتحسين الحصيلة العلمية ودراسة التخصص المرغوب فيه. اكتساب خبرات علميةمن جهته، قال الطالب علي الحداد ان الحرص على التقديم للبعثات الخارجية هدفه اكتساب خبرات علمية جديدة عن طريق الجامعات التي تتعاقد معها وزارة التعليم العالي في دولة الكويت، والتي تحرص على التحاق الطالب بافضل واكبر الجامعات العالمية.واشار الحداد الى ان من الاسباب التي تدفعني الى التقديم للبعثات الخارجية دراسة الحياة الواقعية مع الخبرة الفعلية وتعلم أشياء جديدة والتعرف على الجامعات وحضور لقاءات علمية عالية المستوى.التعرف على ثقافاتبدوره، ذكر الطالب صلاح خالد ان الدراسة في الخارج تسمح بالتعرف على ثقافة أخرى بطريقة مباشرة من مصدرها الأصلي ومعرفة الفروق الثقافية واختلافات اللغة، والطعام، والمظاهر، والعادات الشخصية، مبينا ان ثقافة شخص تعكس مفاهيم عميقة جداً، ومعتقدات، وقيما تؤثر في طريقة حياته أو حياتها وطريقة رؤيته للعالم.واوضح ان الطلبة الذين يقومون بتجربة الفروق الثقافية بطريقة شخصية يمكنهم الاقتراب من الفهم الحقيقي للمكان الذي تأتي منه الثقافات الأخرى.