شهدت هدنة اليمن السارية منذ الثلاثاء الماضي، خروقات واسعة شملت معارك عنيفة وإطلاق صواريخ بالستية، في وقت رصد ارتباك حوثي خلال مفاوضات السلام الجارية في سويسرا بين الفرقاء اليمنيين.

Ad

وشنت القوات الموالية للحكومة الشرعية هجوماً واسعاً شمال اليمن، تمكنت خلاله من السيطرة على مدينتي حرض والحزم.

وسيطرت القوات الشرعية مدعومة من التحالف العربي على مدينة حرض شمال غرب البلاد، التي تبعد 15 كيلومتراً عن الحدود السعودية، في عملية انطلقت من الأراضي السعودية، بمشاركة قوات دربتها وجهزتها المملكة.

كما استعادت القوات مدعومة من مسلحين من القبائل أمس، السيطرة على مدينة حزم مركز محافظة الجوف (شمال).

في المقابل، اعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخاً بالستياً أطلق من اليمن، في حين سقط صاروخ آخر في منطقة نجران، وفق ما أعلن التحالف العسكري العربي.

وفي سويسرا، تغيب الوفد الحوثي أمس، عن حضور الجلسة الصباحية للمحادثات مع وفد الحكومة برعاية المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وقرر الوفد العودة إلى المباحثات، التي تجري في منتجع «ماكولان» قرب بلدة بيين السويسرية، بعد محاولات بذلها ولد الشيخ.

وكشفت مصادر أن أعضاء في الوفد الحوثي تطاولوا على المبعوث الأممي بألفاظ نابية، واتهموه بالانحياز.

وأضافت المصادر أن خلافات تشق صفوف الوفد الحوثي والوفد الذي يمثل حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح.