قناة أبوظبي تبث مباريات الأزرق ومواجهتين من «فيفا» أسبوعياً
اشترت الحقوق لمدة 6 سنوات مقابل 9 ملايين دولار في المنطقة العربية
اشترت قنوات أبوظبي الرياضية حقوق بث مباريات منتخباتنا الوطنية لكرة القدم، ومباراتين أسبوعياً من منافسات دوري فيفا، وذلك في المنطقة العربية فقط، مدة 6 سنوات مقابل 9 ملايين دولار.
أعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد توقيع اتفاقية حصرية مع قنوات أبوظبي تقضي بيع حق بث مباريات المنتخبات الوطنية إلى جانب مباراتين حصريتين في كل جولة من منافسات دوري فيفا، وذلك لمدة 6 سنوات في المنطقة العربية مقابل 9 ملايين دولار، بواقع مليون ونصف المليون في العام.وأضاف الفهد، في المؤتمر الصحافي الذي عقُد مساء أمس الأول بمقر الاتحاد، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ورئيس قنوات أبوظبي الرياضية يعقوب السعدي: "تمت دراسة العقد من الإدارة القانونية في الاتحاد، وتم توقيع العقد بالفعل، شاكرا لقنوات أبوظبي هذا الدعم، وستظل القناة تعمل من أجل خدمة جميع الدول العربية".وقال السعدي إن "جميع المباريات الخاصة بالمنتخبات والأندية داخل الكويت هي حق أصيل للاتحاد له الحق في بيعها لأكثر من قناة، بينما تم بيع حقوق البث الخارجي فقط لقنوات أبوظبي الرياضية بناء على التفويض الذي منحته لنا الجمعية العمومية".البيع لشركة ثالثةوأشار الفهد إلى أنه تم الاتفاق في وقت سابق مع تلفزيون الكويت في الحصول على نسب في حال بيع حقوق البث الخارجي، ولم يتم الاتفاق حول المنتخبات الوطنية، مضيفا أن الاتحاد سيعقد اكثر من اجتماع مع مسؤولي التلفزيون من أجل حقوق البث في الموسم المحلي بالنسبة للبث الداخلي، وستشهد الفترة المقبلة عقد اكثر من اجتماع مع مسؤولي التلفزيون وقد يتم البيع لقناة أخرى، لكن تلفزيون الكويت ستكون له الأولية في حال تقديم عرض أفضل.وشدد على أن الاتحاد يرغب في البيع لتلفزيون الكويت، علما أنه تم التوقيع مع شركة ثالثة لبيع حقوق البث خارج المنطقة العربية، مبينا أن مجلس الإدارة نجح في جلب اكثر من مليون دينار سنويا من خلال عقده مع شركة الاتصالات (فيفا) وودايرة سبورت الى جانب العقد الجديد الذي سيتم توقيعه مع شركة باور هورس.ولفت الفهد الى أن مجلس إدارة الاتحاد يدرس منح نسبة تتراوح من 20 إلى 30 في المئة للأندية من دخل الاتحاد، ولم يتم تحديد ما اذا كانت النسبة سيتم منحها للاتحادات كمكافآت فوز أو كما يفعل الاتحادان الدولي والآسيوي لرفع المستوى الفني، لذلك ستتم المناقشة مع الأندية، على أن يكون الدعم المقدم للأندية عبارة عن ملابس رياضة أو جلب مدربين لها وغير ذلك، لافتا إلى أن من يرغب في الأندية سيتم التعاون معه.لا مسؤوليةوأشار إلى أن قناة أبوظبي سترسل معداتها لبث بعض المباريات، بينما ستكتفي في البعض الآخر بالنقل عن تلفزيون الكويت، مبينا ان مسؤولي تلفزيون الكويت أوضحوا أنه سيتم نقل المنافسات بتقنية حديثة بعد شراء سيارة نقل جديد.وبين الفهد أن مسؤولي قنوات أبوظبي هم من سيختارون المباراتين اللتين يتم بثهما حصريا خارج الكويت، وفقا لما يروه، حيث سيتم منحهم جدول البطولة من أجل حسم هذا الأمر، مضيفا أنه في حال عدم بث المباريات بسبب العيد الوطني ليست هناك مسؤولية على الاتحاد، واذا رغبت القناة في البث بمعداتها فلا مانع.السعدي: الأزرق صاحب الشعبية الكبرى من جهته، أعرب السعدي عن سعادته بالشراكة بين الاتحاد الكويتي لكرة القدم وقنوات أبوظبي الرياضية، مضيفا أنه تم توقيع شراكة مماثلة مع الاتحاد البحريني والعماني والإماراتي ثم الكويتي.وأوضح السعدي أن الاتفاق مع الاتحاد الكويتي جاء بمدة أطول من الاتحادات الأخرى، لكون الأزرق صاحب الشعبية الأكبر في منطقة الخليج، وذلك بسبب البطولات التي حصل عليها من قبل، مبينا أن النقل سيكون حصريا خارج الكويت.وقال السعدي: "سنعمل مع التلفزيون الكويتي في شراكة لتقديم ونقل المباريات بشكل أفضل، وسوف يكون التعاون بينا في المباريات الكبيرة للمنتخب الكويتي، وكذلك للمباريات المهمة في دوري فيفا، وسنعقد جلسات مشتركة في هذا الشأن مع القناة الثالثة".وأردف أن العقد الذي تم توقيعه يتيح لقنوات أبوظبي الحق في بث مباريات المنتخب على القنوات المفتوحة أو المشفرة.ولفت السعدي إلى أن نقل مباريات المنتخب الكويتي ستكون مجدية بالنسبة الى القناة، مبينا أن القناة قامت بالفعل بنقل مباريات من الدوري البحريني، كما انها مقبلة على شراء بث مباريات من الدوري السعودي.افتتاح ونهائي «خليجي 23» على استاد جابرقال الشيخ طلال الفهد انه وفقا للرغبة السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ستتم اقامة المباراتين الافتتاحية والنهائية لبطولة خليجي 23 على استاد جابر، مبينا أن اللجنة التفقدية اطمأنت للاجراءات الجارية في الاستاد ولكنها لم تعتمد اقامة المنافسات عليه بشكل نهائي.وأشار الفهد إلى أن الاتحاد لن يتسلم الاستاد إلا بعد الحصول على تعهد من قبل من قاموا باجراء التعديلات عليه، مشددا على أن أرواح "الناس ليست رخيصة"!. ولفت إلى أن التعديلات على استاد جابر ستنتهي في شهر نوفمبر المقبل، بينما استاد النصر يحتاج من 70 إلى 90 يوما، والمشكلة تكمن فقط في أبراج الإضاءة التي تحتاج إلى فترة طويلة، لكن سيتم الانتهاء منها في وقت قياسي.الإجراءات عبر لجنة العطاءات أعلن الفهد أن ثمة لجنتين ضمن اللجنة المنظمة العليا لـ"خليجي 23" سيترأسهما مسؤولان من الهيئة العامة للشباب والرياضة، وهما لجنتا المالية والعطاءات والممارسات.وشدد على أن جميع الاجراءات ستتم عن طريق لجنة الممارسات والعطاءات، واللجنة المنظمة العليا لن تقبل غير ذلك، وسيتم طرح "كراسة" خاصة بأي عملية لتلقي أفضل العروض، لافتا إلى أنه لن يتم بيع حقوق بث البطولة لأي قناة إلا عبر لجنة العطاءات والممارسات.النتائج ليست مقياساً لنجاح المعسكرات!نفى الفهد فشل معسكرات المنتخب الوطني الخارجية، مؤكدا أن نتائج المباريات ليست مقياسا لنجاح المعسكرات، خصوصا أن النتيجة "بيد الله سبحانه وتعالى"، مشددا على أن المقياس الحقيقي يتمثل في الاستفادة الفنية والبدنية، وعدم تعرض اي من اللاعبين للإصابة.وأشار إلى أن المنتخبات صاحبة المستوى المتوسط تطلب 200 أو 300 ألف دولار لقاء المباراة الواحدة، بينما المنتخبات الكبيرة تطلب أكثر من مليون دولار، والكويت لا تملك حاليا ملعبا يساعد الاتحاد على تغطية جزء من التكاليف من خلال بيع التذاكر، إذ إن أكبر استاد راهنا يستع لـ13 الف مشجع.