فرح الصراف: الفضل لباسم عبدالأمير في تقديمي إلى الساحة الفنية
تألقت الفنانة الشابة فرح الصراف في أكثر من عمل عرض العام الماضي على الفضائيات، فلفتت الانتباه بعفويتها وانسجامها مع الأدوار التي أدتها، طموحة، مجتهدة وتسير على طريق النجومية بسرعة وثبات كبيرين. {الجريدة} استضافتها وتحدثت معها حول جملة من القضايا الفنية.
هل لك مشاركات في المسرح الأكاديمي في الفترة المقبلة؟لا، أنا متفرغة للمسرح الجماهيري والدراما التلفزيونية، ولا وقت لدي للمشاركة في أعمال أكاديمية، ربما في المستقبل، ولكن الآن أفضل البقاء بعيدة عن المسرح الأكاديمي.لماذا أوقفت قيدك في المعهد العالي للفنون المسرحية، ومتى ستعودين؟لا سبب واضحاً، ولكن أردت التفرغ التام للمشاركة في الدراما والمسرح الجماهيري، ما قد يضرّ بدراستي، لذلك لا أنوي التضحية بأي منها، فقررت إيقاف قيدي على أن أستكمل دراستي في سبتمبر المقبل. أنا متحمسة للعودة إلى المعهد، لكني، في الوقت نفسه، لا استعداد لدي للتوقف عن المشاركة في الأعمال التلفزيونية. هل ثمة شخصية معينة تتمنين تقديمها في التلفزيون مستقبلاً؟بالطبع، أبرزها شخصية كويتية تراثية تتحدث عن الماضي وعن حقبة زمنية رائعة في تاريخ الكويت، تستهويني المشاركة في هذه الأعمال التراثية، وأتمنى الحصول على فرصة في المستقبل، رغم أن الأعمال التراثية أصبحت قليلة في الوقت الراهن، وهي هادفة ولها نسبة متابعة كبيرة من المشاهدين.ماذا عن الشخصيات التاريخية؟لا أرى نفسي فيها، رغم قدرتي على تجسيدها إلا أني أفضل المشاركة في أعمال أخرى، ثم الدراما التاريخية في الوطن العربي قليلة، ونادراً ما تجد اهتماماً بها خصوصاً من المنتجين، نظراً إلى كلفتها الضخمة، لذا الإقبال عليها أصبح قليلاً هذه الأيام.كيف تقيمين تجربتك في {حب في الأربعين}؟لا يمكن أن يتخيل أحد حجم الاستفادة التي اكتسبتها في هذا العمل، خصوصاً أنها جمعتني مع الأستاذ خالد أمين الذي له باع طويل في الوسط الفني، أتمنى تكرار هذه التجربة لا سيما أن شخصية الفتاة المراهقة بين 18 و22 سنة تستهويني. من له الفضل في تقديمك للمشاهدين؟المنتج والفنان باسم عبدالأمير، أكن له الاحترام والتقدير على إتاحته الفرصة دوماً للفنانين الشباب، ما يدل على المستوى الفني الراقي الذي وصل إليه.هل لك مشاركات خارجية؟تلقيت عروضاً خارجية من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأخرى لأفلام سينمائية تشارك في مهرجانات. في الوقت الراهن لا أشارك في أي عمل خارجي، ربما في المستقبل سأختار الدور الذي يناسبني، حينها لكل حادث حديث.هل تعتقدين أن لمواقع التواصل الاجتماعي آثاراً سلبية؟إطلاقاً، فهي تؤمن تواصلا مباشراً بين الفنان والمعجبين، بصراحة أنا سعيدة بالتواصل مع الجمهور، وعندما أقرأ الردود والمشاركات ينتابني شعور بالسعادة لا يمكن وصفه، صحيح أن ثمة من يخرج عن النص، ولكن كل شخص يكتب ويعبر عما في داخله، في النهاية هي مسألة تربية ليس إلا، باستثناء بعض الحسابات الغريبة التي أصبحت لا تطاق.من تقصدين؟اقتحام أشخاص مواقع التواصل الاجتماعي ولهم نسبة متابعة ضخمة، لا يستحقونها بسبب ما يطرحون من انحطاط وتجاوز للخطوط الحمراء وأمور أخرى غير لائقة.هل تنوين خوض مجال التقديم إذا سنحت لك الفرصة؟من يدري، ربما في المستقبل، لكني لن أبتعد عن الدراما بسببه، أعتقد بأنني، إذا شاركت في التقديم سواء الإذاعي أو التلفزيوني، فلن أبتعد عن مجال التمثيل لأن له الأولية دائماً.هل ثمة عروض جادة للتقديم؟لا شيء حتى الآن، ربما في المستقبل.