أُصيب قرابة 12 شخصاً خصوصاً من عناصر الشرطة بجروح الأثنين في انفجار أمام البرلمان في كييف وقع خلال صدامات بين عناصر من الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجون على اقرار مشروع قانون مثير للجدل يمنح حكماً ذاتياً أكبر لشرق البلاد.

Ad

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس أن العديد من الأشخاص من بينهم شرطيون وصحافيون على الأرجح كانوا ممدين على الأرض تغطيهم آثار دماء أمام البرلمان.

وكانت مواجهات اندلعت في وقت سابق بين قوات الأمن ومتظاهرين إثر تبني البرلمان إصلاحاً يمنح حكماً ذاتياً أوسع لشرق البلاد الانفصالي.

وصوّت 265 نائباً لصالح هذا المشروع فيما الأقلية المطلوبة هي 226 صوتاً، خلال جلسة صاخبة اعترض خلالها بعض النواب على مشروع القانون الذي اعتبروه "معادياً لأوكرانيا" و"مؤيداً لبوتين" كما انهم عرقلوا الوصول إلى المنصة في البرلمان هاتفين "العار".

وتابع مراسل فرانس برس أن متظاهرين رشقوا قنابل دخانية عند خروج النواب من البرلمان مما أدى إلى انبعاث دخان أسود وأبيض، بالإضافة إلى استخدام قوات الأمن والمتظاهرين للغازات المسيلة للدموع.

وقبل الظهر، تجمع مئات الناشطين من الحزب القومي سفوبودا للاعتراض على مشروع القانون بينما أعلنت حركة برافي سيكتور من اليمين المتطرف أنها عطلت حركة السير في الشارع أمام البرلمان.

وتم تبني القانون بطلب من الحلفاء الغربيين لأوكرانيا كوسيلة لتهدئة النزاع الذي أوقع أكثر من 6800 قتيلاً في غضون 16 شهراً.

وندد عدد كبير من الأوكرانيين بالإصلاح على أنه محاولة لاضفاء الشرعية على سيطرة المتمردين على شرق البلاد بحكم الأمر الواقع.