قررت الحكومة اليمنية، أمس، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وفق قناة "عدن" التلفزيونية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي، الذي يتهم طهران بتأجيج الصراع في البلاد ودعم التمرد سياسيا وعسكريا.

Ad

وقبل ساعات، استدعت البحرين أمس الأول سفيرها من طهران، واعتبر أن القائم بالأعمال الإيراني "شخص غير مرغوب فيه"، طالبة منه مغادرة البلاد في غضون 72 ساعة.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية بأن "المملكة قررت سحب السفير راشد الدوسري، واعتبار محمد رضا بابائي (القائم بأعمال سفارة إيران) شخصا غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة البلاد خلال 72 ساعة".

وأوضحت أن القرار يأتي في ظل "استمرار التدخل الإيراني في شؤون مملكة البحرين من دون رادع قانوني أو حد أخلاقي، ومحاولاتها الآثمة وممارساتها لأجل خلق فتنة طائفية وفرض سطوتها وسيطرتها وهيمنتها على المنطقة بأسرها من خلال أدوات ووسائل مذمومة لا تتوقف عند حدود التصريحات المسيئة من كبار مسؤوليها، بل تتعداه إلى دعم التخريب والإرهاب والتحريض على العنف عبر الحملات الإعلامية المضللة".

واتهمت الوزارة إيران بـ"دعم الجماعات الإرهابية من خلال المساعدة في تهريب الأسلحة والمتفجرات، وتدريب عناصرها، وإيواء المجرمين الفارين من وجه العدالة".

من جهة أخرى، استخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمته التي ألقاها في الاجتماع السنوي للأمم المتحدة، أمس الأول، لشن هجوم شامل على الاتفاق النووي التاريخي مع إيران، محذرا من أن بلاده لن تسمح أبدا بانضمام طهران إلى نادي الأسلحة النووية.

وكرر نتنياهو الانتقاد الإسرائيلي للاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية الكبرى، ويهدف إلى تخفيف البرنامج النووي الإيراني.

وقال إنه بمجرد رفع العقوبات الدولية "فسوف تعيث إيران فسادا بعد إطلاق العنان لها"، مضيفاً أن إسرائيل لن تسمح لإيران بـ"اقتحام نادي الأسلحة النووية أو التسلل إليه أو دخوله".

(عدن، المنامة ـ رويترز، أ ف ب)