يغادر وفد منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم تحت 19 سنة البلاد في العاشرة والنصف من صباح اليوم متوجها إلى إيران للمشاركة في منافسات المجموعة الخامسة التي تقام في الفترة من 3 إلى 7 أكتوبر المقبل، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا التي تستضيفها مملكة البحرين في عام 2016، وتضم المجموعة منتخبات البلد المضيف (إيران) وسورية ونيبال.

Ad

ويتأهل الفريق الذي سيتربع على القمة في المجموعات العشر بجانب خمسة منتخبات أخرى (أفضل مركز ثان)، في حين يتأهل منتخب البلد المضيف "البحرين" إلى البطولة تلقائيا، بغض النظر عن مركزه في التصفيات.

ويتشكل وفد المنتخب من مدير الفريق ناصر بنيان (رئيسا للوفد)، وحمد الشمري (مشرفا)، والهولندي وليام (مدربا) وعلي الشمري وطارق الخليفي (مساعدين للمدرب)، وشاكر الشطي (مدربا لحراس المرمى)، والدكتور ماهر الحلوة (اخصائي إصابات الملاعب والعلاج الطبيعي)، وإبراهيم عبيد (مسؤول علاقات عامة) وسامي أبوالفتوح (مسؤول التجهيزات).

وتقرر سفر 19 لاعبا مع الوفد سيتم اختيارهم من بين محمد الحمر، وعمر الفيلكاوي، وعبدالعزيز الفضل، وعبدالرحمن الشمري، وخالد العبيد، ومعاذ الظفيري، وناصر سالم، وعبدالله البلوشي، وشبيب الخالدي، وعبدالرحمن الحربي، وعبدالله الشرهان، ومشعل نوار، وخالد أديلم، وعبدالله تويتان، وبدر طارق، وسلطان شاكر، وسليمان صعب، وسالم البريكي، وأحمد شبيب، وحمود عايض، وناصر الحربي.

الاستقرار على القائمة

وسيستقر الجهاز الفني على اللاعبين المستبعدين من القائمة إلى جانب راشد الراشد ومحمد القحطاني اللذين تم استبعادهما من قبل.

ويبذل الجهاز الإداري جهودا مضاعفة لمغادرة ثلاثة لاعبين هم بدر ذكرالله ويوسف النمش وأحمد اسماعيل، حيث رفضت جهة عمل الأول منحه التفرغ ابتداء من اليوم، وسمحت له بالمغادر مطلع أكتوبر، وهناك محاولات لمغادرة اللاعب غدا أو بعد غد على أقصى تقدير، في حين ينتظر أحمد إسماعيل ويوسف النمش قبولهما في إحدى الكليات غدا الأحد، وفي حال قبولهما سيتم استبعادهما بشكل نهائي من القائمة.

ويسعى الجهاز الفني إلى تدشين تدريبات الفريق مساء اليوم، وجرت خلال الأيام القليلة الماضية العديد من الاتصالات الهاتفية مع مسؤولي الاتحاد الإيراني لكرة القدم لتأمين ملعب، ومن المقرر أن يأتي التدريب خفيفا تفاديا لإصابة اللاعبين بالإرهاق والإجهاد.

في المقابل، سيجري الفريق تدريباته في الأيام الثلاثة المقبلة على فترتين صباحية ومسائية، إذ يتدرب الفريق صباحا في صالة الحديد بمقر إقامة الوفد من أجل رفع معدل اللياقة البدنية، في حين ستجرى التدريبات المسائية على الملعب الذي سيخصصه الاتحاد الإيراني، وتقتصر هذه التدريبات على النواحي الفنية فقط.

وأكثر ما يشغل تفكير الجهاز الفني هو عدم توافر المعلومات الكافية عن منتخبي إيران ونيبال، في حين أن توفرها عن المنتخب السوري يجعل منه كتابا مفتوحا بالنسبة للجهاز الفني.