قال رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز الثلاثاء ان الاتحاد الاوروبي يواجه خطر تصاعد الشعبوية والقومية بسبب تدفق المهاجرين باعداد قياسية على اوروبا.

Ad

وصرح شولتز في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الالمانية ان "الاتحاد الاوروبي في خطر. لا يستطيع احد ان يقول ما اذا كان الاتحاد الاوروبي سيظل قائما بعد عشر سنوات من الان".

وقال انه توجد حاليا في الاتحاد الاوروبي "قوى تعمل على تفريقنا".

واكد "علينا تجنب هذا لان تداعياته ستكون كبيرة جدا".

واضاف ان البديل عن ذلك سيكون "اوروبا قومية واوروبا مليئة بالحدود والجدران"، وهي الحالة التي قادت القارة الى "كارثة" مرارا في السابق.

وسيبلغ عدد المهاجرين الذين ستستقبلهم المانيا هذا العام نحو المليون، نصفهم من سوريا.

واعرب شولتز عن قلقه من عدم تعاون العديد من الدول الاعضاء في الاتحاد بشان استضافة اللاجئين، وحول الخطوات التي اتخذتها العديد من دول اوروبا الشرقية ببناء اسيجة وجدران جديدة على حدودها لمنع عبور اللاجئين.

وقال "ان لجوء العديد من الحكومات الى التفكير على اساس قومي هو امر قاتل".

واضاف "لا يمكن لبلد لوحده مواجهة تحديات مثل الهجرة والتغير المناخي والارهاب والتجارة والجريمة الدولية. لا يمكننا ان نقوم بذلك الا معا من خلال الاتحاد الاوروبي".