أعرب رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم عن بالغ مشاعر الاسى والتعازي لوفاة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق.

Ad

وقال الغانم، في تصريح صحافي، ان رحيل الفيصل خسارة للدبلوماسية الخليجية والعربية التي فقدت رجلا تميز بالحنكة وبمواقفه الحكيمة والمشرفة على مدى اربعين عاما صال وجال دفاعا عن قضايا الامة العربية والاسلامية في المحافل الدولية.

واستذكر الغانم مواقف الراحل الذي وافته المنية أمس الاول خلال فترة الغزو العراقي للكويت والمواقف الصلبة مع الحق الكويتي في كل القضايا والظروف.

واكد رئيس مجلس الامة ان الشعب الكويتي كافة يشعر بالاسى لرحيل احد ابرز رواد الدبلوماسية الخليجية والعربية الذي تظل مواقفه محفورة في اذهان الكويتيين مع ما يحملونه من تقدير للفيصل وللاشقاء في السعودية.

وقال ان الفيصل نجح في محطات عديدة، وفي ظروف صعبة بالنأي ببلاده وبالمنطقة عن الازمات الدولية والاقليمية وبقيادة بلاده نحو الامن والاستقرار.

ولفت الغانم الى سياسة الفقيد الراحل التي ارست قواعد دبلوماسية قائمة على السلام والعدل وحفظ الحقوق ودعم العدالة في مختلف الاصعدة.

وتقدم للقيادة وللاسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية والى الشعب السعودي الشقيق بخالص التعازي بوفاة الفيصل، سائلا المولى عزوجل ان يسكنه فسيح جناته.

وفي السياق ذاته، تقدم النائب طلال الجلال بخالص العزاء الى المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا في وفاة استاذ الدبلوماسية الامير سعود الفيصل.

وقال الجلال ان المملكة فقدت برحيل الامير سعود الفيصل احد ابرز رجالها الاوفياء وشخصية عربية إسلامية مميزة، يشهد لها الجميع بحُسن الخلق، مشددا على ان رحيله فاجعة كبيرة على العرب جميعا.

واعرب الجلال عن عميق حزنه لرحيل الامير سعود الفيصل، مشيرا الى أنه سيبقى حيا في ذاكرة كل الكويتيين، فلن ينسى الكويتيون موقفه المشرف اثناء فترة الغزو العراقي الغاشم.

وطالب الجلال الحكومة باطلاق اسم فقيد الامتين العربية والاسلامية سعود الفيصل الذي رحل في ايام مباركة على احد شوارع الكويت، تخليدا لذكراه، سائلا الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته.

بدوره، قال النائب سعد الخنفور: "لقد خسرت الامة العربية برحيل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل واحدا من رجالاتها المخلصين والمدافعين عن قضاياها ودينها، ولا ننسى في الكويت مواقفه المشرفه ابان الغزو الصدامي، فإلى جنات الخلد يا رائد الفكر السياسي والدبلوماسي".