كشفت رئيسة الحملة الخليجية لترشيد الاستهلاك مديرة إدارة الرقابة الفنية في وزارة الكهرباء والماء المهندسة إقبال الطيار عن توفير الوزارة خلال فصل الصيف الماضي مبلغ 3 ملايين و522 ألفاً و 990 ديناراً من كميات الوقود الموفرة.

Ad

وقالت الطيار لـ «الجريدة»، إن إجمالي هذا المبلغ هو نتاج توفير 6 قطاعات للكهرباء خلال فترة الصيف من خلال استخدامها الأدوات الموفرة لاستهلاك الكهرباء، لافتة إلى أن القطاعات الستة تتمثل في القطاع الحكومي والقطاع النفطي، وقطاع المصارف، وقطاع المجمعات التجارية وقطاع الجامعات الخاصة وقطاع الفنادق.

ولفتت إلى أن القطاع الحكومي استطاع أن يوفر خلال الصيف وقوداً بقيمة 20 ألفاً و238 ديناراً، في حين وفر القطاع النفطي 2 مليون و 512 ألفاً و30 ديناراً، ووفر قطاع المصارف 69 ألفاً و242 ديناراً، في حين وفر قطاع المجمعات التجارية 563 ألفاً و 386 ديناراً، ووفر قطاع الجامعات الخاصة 20 ألفاً و238 ديناراً ، في حين وفر قطاع الفنادق وقوداً بقيمة 84 ألفاً  و25 ديناراً.

غرس ثقافة الترشيد

في سياق متصل، حاضرت الطيار في ندوة حول الحملة الخليجية لترشيد الاستهلاك، ومساهمتها في ترشيد استهلاك الكهرباء والماء نظمت لطلبة مدارس الجهراء في المركز البيئي للطلبة صباح أول من أمس، لافتة إلى أن الهدف من تلك الندوة التركيز على غرس ثقافة الترشيد لدى الطلبة، وتوعيتهم بالحملة وأهمية المساهمة فيها والعمل على نشرها داخل المجتمعات الخليجية سعياً إلى المحافظة على ثروات الخليج من الكهرباء والماء.

وقالت: «إننا نسعى من خلال هذه الندوات واللقاءات المختلفة إلى غرس سلوكيات لدى الطلبة تطبق في منازلهم، ويتم تشكيل فرق من هؤلاء الطلبة للتأثير في سلوكيات الأسرة الأب والأم وسلوك الأطفال والخدم وتوعيتهم بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، ووسائل الترشيد المختلفة التي تعود على الأسرة بالنفع، ومن ثم على المجتمع ككل والمحافظة على تلك الثروات للأجيال القادمة».

وأضافت: «نقوم من خلال هذه اللقاءات بتثقيف الطلبة بالترشيد وإطلاعهم على أحدث وسائل وتكنولوجيا الترشيد المستخدمة في العالم ليكون هؤلاء الطلبة مرشدين لأسرهم وأهاليهم حول ترشيد الأستهلاك، ثم تتسع الدائرة من أسرة إلى أخرى ويتبنى المجتمع بأثره ثقافة الترشيد، وهو الهدف الذي تسعى إليه الحملة الخليجية، لافتة إلى أن الحملة فضلت اختيار الطلبة لنقل هذه الرسالة إلى الأسرة».

ناقلات النفط

وذكرت أن الحملة الخليجية لن تقتصر فقط على الطلبة فهناك زيارات مختلفة لمؤسسات وقطاعات الدولة المختلفة، «منها زيارة أجريناها أمس الأول إلى شركة ناقلات النفط الكويتية سعياً إلى نشر ثقافة الترشيد بين موظفي الشركة، والمساهمة في خفض الاستهلاك للكهرباء والماء داخل بيوتهم، مشيرة إلى أن شركة ناقلات النفط استطاعت خلال الصيف الماضي أن توفر 9 في المئة من الكهرباء، و15 في المئة من استهلاك المياه.

وأشارت إلى أن الحملة قدمت لنائب رئيس الشركة شهادة شكر تقديرا على جهود الشركة الترشيدية في توفير الكهرباء والماء والتعاون المستمر مع وزارة الكهرباء والماء منذ أن شاركت في حملة الترشيد عام 2012.